فيلادلفيا نيوز
كشفت الإدارة الأمريكية بعض تفاصيل ما وصفته بمبادرة الشرق الأوسط التي عرفت إعلاميا باسم بصفقة القرن، والتي تتضمن تخصيص مبلغ 50 مليار دولار لتمويل استثمارات في الأراضي الفلسطينية.
وستتضمن الخطة المثيرة للجدل إنشاء ممر يربط المناطق الفلسطينية، وكذلك إنشاء صندوق استثماري عالمي لتمويل إصلاح الاقتصاد الفلسطيني.
وسيقوم جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعرض الصفقة على الحاضرين في مؤتمر دولي يعقد يومي 25 و26 يونيو /حزيران في العاصمة البحرينية المنامة بحضور عدة دول خليجية ومن بينها السعودية.
وقال كوشنر لرويترز إن إدارة ترامب تأمل بأن تغطي دول أخرى ،وبشكل أساسي دول الخليج الغنية، ومستثمرو القطاع الخاص قدرا كبيرا من هذه الميزانية.
وربط تنفيذ بنود الصفقة بالتوصل إلى اتفاق سياسي لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأعلن الفلسطينيون أنهم سيقاطعون المؤتمر، وقد جمدوا اتصالاتهم مع الإدارة الأمريكية منذ اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل عام 2017.
ويصف البيت الأبيض صفقة القرن بأنها “تاريخية”، وقال إنها قادرة على إجراء تحول جذري في الضفة الغربية، وقطاع غزة، وفتح صفحة جديدة في التاريخ الفلسطيني وإجراء نقلة نوعية في الاقتصاد كفيلة بتأمين مليون فرصة عمل.
وأضاف البيت الأبيض أن بنكا دوليا سيشرف على العمليات الاقتصادية لقطع الطريق على الفساد.
وقال البيت الأبيض إنه قرر عدم دعوة الحكومة الإسرائيلية نظرا لعدم تواجد السلطة الفلسطينية في المؤتمر ليشارك بدلا من ذلك وفد صغير من قطاع الأعمال الإسرائيلي.
ويأتي الكشف عن الخطة الاقتصادية بعد مناقشات استمرت عامين وتأخير في الكشف عن خطة أوسع للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.