فيلادلفيا نيوز
كشفت المجلة الأمريكية فورين بوليسي، أن البيت الأبيض ممثلاً بمستشار الرئيس ألأمريكي جاريد كوشنر طلب من الأردن إلغاء لجوء مليوني فلسطيني.
وأشارت المجلة إلى أن كوشنر أرسل رسائل بريد إلكترونية بعد زيارته للأردن، يدعو بها الولايات المتحدة لتكثيف الجهود من اجل تعطيل عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ‘الأونروا’ في المملكة.
وأضافت أن كوشنر ضغط على الأردن من أجل ‘تجريد أكثر من مليوني فلسطيني مسجلين بوضع لاجئ حتى لا يعود هناك حاجة لوجود وكالة الأونروا في المملكة’.
وبحسب المجلة، قال كوشنر ‘إن الأونروا تعمل على إدامة الوضع الراهن، وهي فاسدة، وغير فعالة ولا تساعد على عملية السلام’، مضيفا، ‘لا يمكن أن يكون الهدف هو إبقاء الأمور على ما هي عليه… فأحيانًا علينا المخاطرة بتحطيم الأشياء ليتحقق المراد’.
وضمت رسائل البريد الإلكتروني، أشار كوشنر من خلالها إلى قرار إدارة ترمب في كانون الثاني بخفض تمويل الأونروا إلى النصف، مع حجب 65 مليون دولار من ميزانيتها، حيث أضاف ‘لقد كانت الأونروا تهددنا منذ ستة أشهر بأنهم إذا لم يحصلوا على الدعم المالي فسوف يقوموا بإغلاق المدارس.’ مؤكدا أن الأونروا لم تفعل ما هددت به، بحسب ما ذكرت المجلة.
وكشفت وكالة أسوشييتد برس أن كوشنر وغيره من كبار المسؤولين قد بدأوا بتجنيد فريق لتنظيم العرض العام وأية مفاوضات قد تترتب عليها لخطة السلام في الشرق الأوسط، قبيل تنفيذ خطة السلام في الشرق الأوسط.
وأشارت إلى أن مجلس الأمن القومي الأمريكي بدأ الأسبوع الماضي بالاقتراب من وكالات أخرى تسعى لانضمام متطوعين لها، والتي ستعمل لصالح كوشنر وجيسون جرينبلات، وهو مستشار كبير آخر للرئيس ترمب.
ووفقا أسوشييتد برس فأن الفريق الذي يجري إنشائه، يتكون من ثلاث وحدات: وحدة تركز على تفاصيل سياسية وأمنية، وأخرى تركز على المنحى الاقتصادي، بينما تعمل الأخرى على الاتصالات الاستراتيجية.
وفقاً للمسؤولين الذين تحدثوا لوكالة أسوشييتد برس بشرط عدم الكشف عن هويتهم، فقد بدأت وزارة الخارجية الأمريكية، والبنتاغون، ووكالات الاستخبارات، والكونغرس، تفصيل الموظفين في الفريق المذكور لمدة تتراوح بين ستة أشهر وسنة، ولكن يبقى تاريخ البدء بخطة السلام غير مقرر بعد.