فيلادلفيا نيوز
دانت الولايات المتحدة بشدة هجوما باسلحة كيميائية وقع في الغوطة الشرقية ليل السبت الأحد، معتبرة أن روسيا تتحمل مسؤولية بسبب “دعمها الثابت” للنظام السوري.
ورفضت موسكو اليوم الاتهامات الموجهة للنظام السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما.
وقال رئيس “المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سورية” الجنرال يوري يفتوشينكو في تصريحات نقلتها عنه وكالات انباء محلية “ننفي بشدة هذه المعلومات (…) نحن مستعدون فور تحرير دوما من المسلحين لإرسال خبراء روس في مجال الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي لجمع المعلومات التي ستؤكد أن هذه الادعاءات مفبركة”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر أن عشرات الأشخاص بينهم أطفال أصيبوا السبت بحالات اختناق إثر قصف جوي شنته قوات النظام السوري على مدينة دوما، آخر جيب للفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق.
واتهمت جماعة جيش الإسلام قوات النظام السوري بشن هجوم كيماوي مميت على المدنيين في مدينة خاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية وقالت منظمة إغاثة طبية إن 35 شخصا قتلوا في هجومين كيماويين بالمنطقة.
وتحدثت “الخوذ البيضاء”، الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل المسلحة، عن قصف جوي بـ”غازات سامة”. ونفت دمشق ذلك.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت ان “نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد وداعميه يجب ان يحاسبوا واي هجمات اخرى يجب ان تمنع فورا”. واضافت ان “روسيا بدعمها الثابت لسوريا تتحمل مسؤولة في هذه الهجمات الوحشية”.
وكررت نويرت اتهامات اميركية سابقة الى موسكو “بخرق بالتزاماتها حيال الامم المتحدة كجهة ضامنة”، وشككت في التزام الكرملين انهاء الازمة.
وقالت ان “حماية روسيا لنظام الاسد واخفاقها في وقف استخدام الاسلحة الكيميائية في سوريا يدعوان الى التساؤل بشأن التزامها تسوية الازمة واولويات منع انتشار الاسلحة”، داعية موسكو الى المشاركة في الجهود الدولية لمنع وقوع هجمات مماثلة.-(وكالات)