فيلادلفيا نيوز
وما زال قسم من منتسبي الحزب الذين تعد نسبة الذكور والمسنين والبيض بينهم أعلى من متوسط مجمل البريطانيين، يأسف لرحيل جونسون. ولن يكشف عددهم سوى الاثنين لكنه يقدر بأقل من 200 ألف، ما يمثل 0.3% من مجموع البريطانيين.
وسيواجه رئيس الحكومة الجديد ضغطا هائلا من أجل التحرك سريعا إذ اتخذت أزمة كلفة المعيشة منحى مقلقا مع الإعلان في تشرين الأول/ أكتوبر عن زيادة بنسبة 80% في كلفة الطاقة على الأسر، ما قد يرفع التضخم البالغ اليوم أكثر من 10%، إلى 22% وفق أسوأ التوقعات.
وتستمر حركة الإضرابات في التوسع إذ باتت تمتد من وسائل النقل إلى عمال البريد مرورا بعمال المرافئ والمحامين.
وبعدما بقيت ليز تراس مبهمة بشأن نواياها خلال الحملة الانتخابية، وعدت بتقديم”دعم فوري” للأسر التي تواجه أوضاعا صعبة، بدون الإعلان عن تدابير ملموسة.
أما بوريس جونسون فغاب عن الساحة السياسية خلال الصيف إذ أمضى إجازة في سلوفينيا ثم في اليونان. لكنه رفض استبعاد العودة إلى السياسة ويبدو وجوده مربكا.
ووعد الخميس بأن يقدم “الدعم الكامل” لخلفه مضيفا “في ما عدا ذلك، الحياة مستمرة”.