فيلادلفيا نيوز
حمّل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الاحتلال الإسرائيلي محاولة اغتيال مدير عام قوى الأمن الداخلي في قطاع غزة اللواء توفيق أبو نعيم، داعيًا حركة فتح لتسريع خطوات المصالحة.
وقال هنية خلال زيارته أبو نعيم في مجمع الشفاء الطبي بغزة ” أيًا كان من يقف وراء هذه العملية؛ فإن الاحتلال وأعوانه يتحملون المسؤولية”.
وأضاف “هذه المحطة ستزيدنا قوة وثباتا، ومخطئ من يعتقد ان هذه الجرائم ومن يقف وراءها يمكن ان يثنينا عن طريقنا طريق الثبات والمقاومة والتحرير واستعادة حقوقنا”.
ولفت هنية إلى ان الهدف من هذه الجرائم هو ثني حماس عن المضي بطريق التمسك بالحقوق والمقاومة حتى تحرير كل الأرض الفلسطينية”.
وقال: “كل من يعتقد ان هذه الجريمة أو غيرها من الجرائم ستثنينا عن المضي في طريق تحقيق المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية فهو واهم ومخطئ”.
وأكد هنية ان حركته ستستمر في طريق تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، داعيًا حركة فتح والرئيس محمود عباس إلى التسريع بخطوات تنفيذ المصالحة ” لقطع الطريق على أي طرف يريد إفشالها، وحتى يتم تمتين الجبهة الداخلية لشعبنا في وجه أي محاولة من هذا القبيل”.
ودعا هنية رئيس الوزراء الفلسطيني وزير الداخلية رامي الحمدالله لعمل كل ما يلزم من أجل كشف الخيوط التي تقف وراء هذه الجريمة وتقديم المتورطين للعدالة.(بترا)