فيلادلفيا نيوز
أبو حليمة تكتب في 16 من نيسان من كل عام يقف الأردنيون وقفة عز وفخر بمناسبة يوم العلم الأردني. هذا اليوم ليس مجرد مناسبة وطنية تُرفع فيها الرايات وتُقام فيها الاحتفالات، بل هو لحظة وجدانية تختصر علاقة الأردني بوطنه، وتكشف عن معدن هذا الشعب الأصيل الذي، رغم كل ما يحيط به من صعاب وضغوط، لا يساوم على محبته لوطنه، ولا يزاحم ولاءه أي ظرف، ولا ينطفئ شغفه مهما اشتدت الأزمات.
وتقول أبو حليمة يوم العلم الأردني هو امتحان وطني يومي، ينجح فيه الأردنيون كل مرة.
لا بالكلام، بل بالفعل.
لا بالمظاهر، بل بالعمق.
لأننا نعلم بالصف الأول الأساسي ………..نشيد عَلَمُ الُأُردُنُّ .
وبمادة التربية الاجتماعية …………ألوان العلم الأردني .
فقصة العلم عشق لا ينتهي .
تؤكد أبو حليمة أن الأردنيين لا ينتظرون مناسبة ليُحبوا وطنهم، بل يُجددون هذا الحب كل يوم بدمائهم وأرواحهم وثباتهم أمام كل المثيرات .
وما يسعني إلا أقول
عشت يا علم
راية لا تنكس
ورمزًا لا يُمس
وقصة عشق تسير بالعروق
لا تشيخ
بالعلالي لالي لالي يا علمنا عَلي عالي وعالي علمنا.
*أخصائية أصول التربية
