فيلادلفيا نيوز
زار رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة وأعضاء المكتب الدائم ورؤساء الكتل واللجان النيابية، أمس الاثنين، واجهة المنطقة العسكرية الشمالية الشرقية، حيث يرابط أشاوس القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، يحمون ثُرى الوطن ويبذلون أرواحهم رخيصة في سبيل حفظ الأمن والاستقرار وحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم، حيث كان في استقبالهم قائد المنطقة العسكرية الشرقية العميد الركن محمد سليمان بني ياسين وعدد من قادة التشكيلات والوحدات العسكرية.
وأعرب الطراونة عن اعتزازه بزيارة “مواقعنا العسكرية المتقدمة على الجبهة الشمالية الشرقية”، مضيفاً أن الهدف من الزيارة هي لقاء أبنائنا العسكر لنؤازرهم ونرفع من معنوياتهم.
وقال “وجدنا في هؤلاء الجنود من العزيمة والقوة والمهارة واللياقة ما يرفع الرؤوس عالياً، ونحن فخورون بأبنائنا العسكر المتواجدين على هذه النقاط الحدودية وهم يكرسون جل اهتمامهم لحماية حدود الوطن ليبقى آمناً مستقراً”، مثنيا على الجاهزية العالية التي يتمتع بها أفراد الجيش العربي.
بدوره، قدم العميد الركن بني ياسين شرحا حول المهام والواجبات التي ينفذها منتسبو المنطقة في حماية وضبط حدود المملكة ومنع عمليات التسلل والتهرب، من خلال تسيير الدوريات الراجلة والآلية والمراقبات الإلكترونية المزودة بأحدث الأجهزة والمعدات المستخدمة بهذا المجال.
وأكد بني ياسين أن “قواتنا قادرة على منع كل أشكال التهديد مهما كانت”، مبيناً أن “جميع منتسبي المنطقة يتمتعون بأعلى درجات المعنوية العالية والناتجة عن اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني وإيلائه الاهتمام لأبناء القوات المسلحة الأردنية”.
وأعرب عن تقديره لهذه الزيارة التي تتيح المجال للاطلاع عن كثب وعلى أرض الواقع على ما يبذله أشاوس الجيش العربي بالمنطقة العسكرية الشرقية في حماية الوطن والحدود وحفظ الأمن والاستقرار.
من جانبهم، أشاد رؤساء الكتل واللجان البرلمانية بالجهود التي يبذلها منتسبو المنطقة العسكرية الشرقية في حماية الحدود، كما أشادوا بالمستوى المتميز والاحترافية العالية التي وصل إليها منتسبو الجيش العربي.
وعلى طول الحدود البالغة ٥٣١ كيلو مترا، تنتشر أبراج وآليات عسكرية ودوريات راجلة، تراقب الحدود، وتترصد لمنع أي تسلل أو عبث.
ولا تقتصر مهام المنطقة العسكرية الشرقية على تأمين وحماية الحدود ومنع التسلل والتهريب بأنواعه، لكنها تشمل أيضا تأمين اللاجئين المتواجدين في منطقة الركبان صحيا، حيث يوجد مركز للمعالجة الطبية وتحويل من تحتاج حالته إلى المستشفيات الأردنية، كما تسهل دخول مساعدات تقدمها منظمات إنسانية تشمل مواد غذائية ومياها وبطانيات وملابس وأغطية.
وتم تخصيص ثلاثة معابر لمخيم الركبان، الذي يضم نحو ٧٠ ألف لاجئ، الأول للحالات المرضية والآخران لتقديم المعونات، فيما يخضع كل من يعبرها لتفتيش دقيق.