نقابة المقاولين والصمت الكبير ..

فيلادلفيا نيوز

المتابع للشان الاقتصادي المحلي خاصة قطاع الانشاءات ومعاناة هذا القطاع خلال ازمة كورونا التي اجتاحت العالم وادت الى تراجع اقتصادي عالمي حاد اثر بشكل مباشر على مسيرة الحياة ورافدها الاساسي “الاقتصاد وتداعياته “وتراجع العمل في قطاع المشاريع وايقاف دفعات العديد من المقاولين وتاخيرها واثر الحرب الروسية الايرانية عليه وارتفاع الاسعار العالمي خاصة قطاع الشحن ما جعل الكثير من الشركات تعجز عن الوفاء بالتزاماتها وبالتالي تسريح العديد من العاملين في غالبية القطاعات خاصة قطاع المقاولات الذي يعتمد بشكل مباشر على الايدي العاملة والاليات التي باتت تتاكل بعد ارتفاع اسعار الديزل الذي يعتمد عليه قطاع الانشاءات ويعتبر العمود الفقري له يضاف الى ذلك الاضرابات لقطاع الشحن والنقل حتى وصل الى سائقي التاكسي ما ادي الى الاضرار بمسيرة الاقتصاد والوطن بعد قيام الحكومة مؤخرا برفع اسعار الوقود الذي بدوره الى ادى الى تعطل سير العمل الانشائي في ظل استغراب كبير من مطلعين ومهتمين بقطاع المقاولات وما يحيط بهم من قطاعات اخرى مرتبطة ارتباطا وثيقا فيه بشكل تكاملي استغراب من نقابة المقاولين ومجلسها في عدم اصدار اي حراك اوحتى بيان لادانة ارتفاع الاسعار الذي مس قطاع الانشاءات والقطاعات الاخرى المرتبطة به …
السؤال لماذا الصمت يسود على النقيب ومجلس النقابة الذي يستطيع ان يقوم في الحد الادنى من الرفض وهو اصدار بيان يندد برفع اسعار الوقود …