فيلادلفيا نيوز
وأمس قدمت خلف استقالتها من منصبها كأمين تنفيذي لـ”إسكوا”، بعد قرار الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، سحب تقرير أصدرته اللجنة المذكورة قبل أيام قليلة، يدين إسرائيل.
وقال أمين عام حزب الله إن “إسرائيل وأمريكا وداعميهما، مارسوا ضغوطاً هائلة على الأمم المتحدة وأمينها العام من أجل سحب التقرير”، واصفاً المنظمة الأممية بأنها “عاجزة عن اتخاذ موقف”.
ووجه نصرالله التحية لـ”خلف”، معتبراً أنها “اتخذت موقفاً شجاعا ومنسجماً مع الذات والضمير وضحت بمنصبها وموقعها، وقد تتحمل الاتهامات بالعداء للسامية”.
وطالب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي “متابعة هذا التقرير في سياق الصراع مع هذا العدو الغاصب (إسرائيل)”.
والأربعاء الماضي، استعرضت خلف، في مؤتمر صحفي، تقريرا أعدته “إسكوا”، خلص إلى أن “إسرائيل قد أسست نظام فصل عنصري تجاه الشعب الفلسطيني بأكمله”.
وهو التقرير الذي تبرأ منه الأمين العام للأمم المتحدة؛ إذ قال المتحدث باسمه، استيفان دوغريك، إن “التقرير لا يعكس آراء الأمين العام، وما ورد فيه إنما يعكس فقط (آراء) هؤلاء الذين قاموا بكتابته. ونحن نعرفهم”.
وأعلنت خلف، استقالتها بعد طلب غوتيريش، سحب التقرير وحذفه من الموقع الإلكتروني للجنة.
وأنشأت “إسكوا” في 9 أغسطس/آب 1973، بموجب قرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، لتحفيز النشاط الاقتصادي في البلدان الأعضاء، وتعزيز التعاون فيما بينها، وتشجيع التنمية، وتتخذ من العاصمة بيروت مقرا لها.