فيلادلفيا نيوز
حصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على 96,9 بالمئة من نسبة الاصوات الصالحة للفوز بولاية رئاسية ثانية، بحسب ما افادت الجمعة تقارير للاعلام الرسمي رفعت التقديرات السابقة لنسبة المقترعين.
كذلك رفعت صحيفة “الاهرام” الحكومية تقديراتها للمشاركة في الاقتراع الذي جرى بين 26 و28 اذار/مارس الجاري الى 42,08 بالمئة، مشيرة الى ان 25 مليونا من اصل 60 مليون ناخب مسجل ادلوا باصواتهم.
وكانت الصحيفة اعلنت الثلاثاء ان السيسي اعيد انتخابه بنسبة 92 بالمئة وان نسبة المشاركة تخطت 40 بالمئة.
ولم توضح الصحيفة الاسباب التي دفعتها الى مراجعة نسبتي الاقتراع للسيسي والمشاركة في الانتخابات.
وكان السيسي (63 عاما) انتخب لولاية أولى في العام 2014 بأغلبية 96,9% من أصوات المقترعين، بعدما أزاح الرئيس الإسلامي محمد مرسي في وقت كان القائد الأعلى لقوات المسلحة إثر احتجاجات شعبية عام 2013.
في المقابل حصل منافسه الوحيد موسى مصطفى موسى على 3,1 بالمئة فقط من الاصوات، بحسب صحيفة “الاهرام”.
وموسى سياسي غير معروف هو نفسه مؤيد للسيسي، سجل ترشحه قبيل اقفال باب الترشيح من اجل اضفاء طابع ديموقراطي على الانتخابات.
ويفترض ان تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات النتائج النهائية في 2 نيسان/ابريل.
ومساء الاربعاء اقر موسى بخسارته مشيرا الى انه كان يامل في الحصول على 10 بالمئة من الاصوات، لكنه كان يدرك منذ البداية مدى الشعبية العارمة للرئيس.
وشهدت الانتخابات في مصر انسحابات واقصاءات لعدد من المرشحين البارزين.
وكانت اطياف في المعارضة دعت الى مقاطعة الانتخابات التي وصفتها بأنها “مهزلة”.
وحتى وان بلغت نسبة المشاركة 42 بالمئة فهي تبقى ادنى من نسبة 47 بالمئة المسجلة في 2014 على الرغم من دعوة رئيس الوزراء شريف اسماعيل الناخبين لاداء واجبهم.