فيلادلفيا نيوز
أعلن مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ‘أوشا’ الاربعاء أن ما لا يقل عن 16 ألف شخص نزحوا من ديارهم من جراء المعارك الدائرة على الحدود بين كولومبيا وفنزويلا بين حركة التمرد الكولومبية ‘جيش التحرير الوطني’ وميليشيا اخرى.
وقال المكتب في بيان إن ‘انتهاكات لحقوق الإنسان وانتهاكات للقانون الدولي الإنساني’ وقعت في إطار هذه الاشتباكات التي تعزوها السلطات الكولومبية الى نزاع بين الطرفين للسيطرة على تجارة المخدرات.
واضاف البيان ان المعارك أدت إلى ‘نزوح ما لا يقل عن 16 ألف شخص’ من ديارهم في ست بلديات في مقاطعة نورتي دي سانتاندر (شمال شرق).
وبحسب السلطات الكولومبية فإن المعارك تدور بين ‘جيش التحرير الوطني’، حركة التمرد التي تجري مفاوضات سلام مع بوغوتا، وحركة ‘لوس بيلوسوس’ التي تضم فلول المقاتلين الذين كانوا ينتمون الى ميليشا ‘جيش التحرير الشعبي’ الماوية ورفضوا القاء سلاحهم بعد حلّ هذه الميليشيا.
وعلى الرغم من الحرب الشرسة التي تشنها السلطات منذ عقود على تجارة المخدرات فإن كولومبيا ما زالت المنتج الاول للكوكايين في العالم.
وفي نهاية حزيران/يونيو اعلنت الولايات المتحدة ان زراعة الكوكا في كولومبيا ارتفعت في 2017 الى مستويات غير مسبوقة إذ بلغت مساحة الاراضي المزروعة بهذه النبتة 209 الاف هكتار اي بزيادة 11% بالمقارنة مع 2016.
وكولومبيا هي ايضا، بحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الامم المتحدة، ثاني دولة في العالم من حيث عدد النازحين واللاجئين إذ يبلغ عددهم 7,7 ملايين نازح ولاجئ مقابل 12 مليونا في سوريا التي تتصدر الترتيب العالمي. (ا ف ب)