فيلادلفيا نيوز نجعل الخبر مبتدأ
فيلادلفيا نيوز
كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بأن “الهجرة الطوعية من غزة” ستُنفذ خلال أسابيع، في حال فشل المفاوضات الجارية، وذلك في محاولة لاحتواء انتقادات بن غفير تجاه الحكومة.
وذكرت ، أن نتنياهو يسعى إلى تسريع هذا المسار للحفاظ على تماسك حكومته، مشيرة إلى أنه وجّه الموساد لتكثيف المحادثات مع دول يُحتمل أن تستقبل سكاناً من غزة، كما قرر عقد اجتماعات أسبوعية منتظمة لمتابعة ملف “الهجرة الطوعية”، وتوزيع الصلاحيات بين مختلف الأجهزة الأمنية والحكومية.
ويأتي هذا التحرك بعد تصريحات لافتة لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وصف فيها إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة بأنه “إفلاس أخلاقي”، قائلاً في تسجيل مصور: “بينما رهائننا في غزة، يرسل رئيس الوزراء مساعدات إنسانية! ما كان يجب إرساله هو القنابل والغزو وتشجيع الهجرة”.
ووصف بن غفير قرار الحكومة بزيادة المساعدات الإنسانية بأنه “استسلام لحماس”، منتقدًا استبعاده من النقاشات التي جرت حول هذا الملف.
ترامب يكرر طرح “التهجير”.. ونتنياهو: نقترب من إيجاد دول
في السياق ذاته، عاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للحديث عن مخطط تهجير سكان غزة، خلال لقائه مع نتنياهو في البيت الأبيض، قائلاً إن على الأردن ومصر استقبال الفلسطينيين، في إطار خطة طويلة الأمد.
وقال نتنياهو من جانبه: “أعتقد أننا نقترب من إيجاد دول عدة”، في إشارة إلى دول قد تُقبل باستيعاب سكان من غزة.
وكان ترامب قد أطلق أول إشارة إلى الخطة في 25 يناير 2025، بعد أيام فقط من توليه الرئاسة، وكرّرها لاحقاً ثلاث مرات خلال شهر يناير، رغم رفض مصر والأردن لها، وصدور إدانات حقوقية واسعة اعتبرتها شكلاً من “التطهير العرقي”.
مخاوف من تكرار النكبة
تعيد هذه التصريحات والمخططات إلى الأذهان مخاوف سكان غزة من تكرار سيناريو النكبة، وسط إدانات متواصلة من منظمات حقوقية وخبراء قانونيين يرون أن التهجير القسري يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.
