فيلادلفيا نيوز
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الجيش يعد “مفاجأة كبيرة” لحماس وفصائل أخرى، وذلك وسط تداول تقارير تفيد بأن إسرائيل تخطط لاغتيال قياديين كبيرين في الحركة.
وقال نتنياهو الثلاثاء في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي: “يجب أن تدرك حماس وغيرها من التنظيمات الإرهابية مثل الجهاد الإسلامي، التي قضينا على قائدها قبل بضعة أسابيع، أنها إما أن تلتزم بالهدوء التام وتكبح جماح الفصائل، أو لن يكون أمامنا خيار سوى تشغيل برامجنا العملياتية. لا أستطيع أن أكشف عنها، لكن يمكنني القول إنها ستكون مفاجأة كبيرة”.
وأضاف نتنياهو أنه لن يضع أي قرار بشأن غزة ضمن “جداول زمنية سياسية” وسيتخذ “الإجراء” في الوقت المناسب، علما أن إسرائيل تقترب من الانتخابات البرلمانية المقررة في الثاني من مارس المقبل.
وجاءت تصريحات نتنياهو عقب سلسلة تهديدات مماثلة وجهها الأسبوع الماضي لحماس المسيطرة على قطاع غزة وتحدث فيها عن ضرورة وقف الهجمات الصاروخية على سرائيل من القطاع.
وقال نتنياهو عبر القناة الـ20: “لا أستعجل الحرب ولا أقرع الطبول والأبواق، لكننا نعد لحماس أكبر مفاجأة في حياتها ستكون مختلفة عن كل شيء كان في السابق”.
وذكرت تقارير إعلامية أن وفدا من المخابرات المصرية زار قطاع غزة مؤخرا بعد تلقيها معلومات بأن إسرائيل تخطط لاغتيال قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، ومروان عيسى أحد قادة “كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحماس.
وأكدت تلك التقارير أن الوفد المصري “عطل قرارا إسرائيليا باغتيال القياديين باعتبارهما مسؤولين عن التصعيد الأخير في قطاع غزة”.
من جهتها وصفت “كتائب القسام” الادعاءات الإسرائيلية بأنها باطلة، حيث قال مصدر من “الكتائب” لوكالة “فلسطين الآن”: “الحديث عن اغتيال القادة السنوار وعيسى يدل على عجز وارتباك الاحتلال وهي رسائل فارغة”.
وأضاف المصدر: “قادتنا مشاريع شهادة. وتلويح العدو لا يخيف أي طفل فلسطيني، وعلى قيادة العدو الفاشلة أن تجد حلا لبالونات غزة قبل أن تفكر بقرار لا تطيق دفع ثمن تبعاته”.