فيلادلفيا نيوز
تتواصل في دولة الاحتلال الاسرائيلي عملية الاقتراع في الانتخابات التي يقرر الناخبون فيها ما إذا كان رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو سيبقى في منصبه لولاية جديدة.
وبلغت نسبة الإقبال حسب المعطيات الرسمية، 24.8% حتى منتصف النهار، وذلك أقل بنحو 2% مما سجل في الانتخابات الأخيرة عام 2015.
وحسب استطلاعات للرأي، من المتوقع أن تكون نسبة الإقبال بين العرب ضئيلة، أي على مستوى 52.1%، مقارنة مع 63.7% عام 2015، حيث أعرب العديد من العرب عن تشاؤمهم بشأن إمكانية أن تؤثر الانتخابات، مهما كانت نتائجها، إيجابيا على حياتهم.
وكان نتنياهو ومنافسه الرئيسي بيني غانتس قد أدليا بصوتيهما في الانتخابات.
وفي كلمة ألقاها بمركز اقتراع في القدس، حث نتنياهو المواطنين على المشاركة في الانتخابات، واصفا ذلك “عملا مقدسا”.
وحذر نتنياهو الناخبين من إمكانية أن يبرم غانتس صفقة مع الأحزاب العربية، مطالبا إياهم بالتصويت فقط لـ”الليكود” كقوة وحيدة يمكنها منع “قيام حكومة يسار بالتعاون مع الأحزاب العربية”.
وقبل وقت قصير من ذلك، أدلى غانتس بصوته في مدينة “روش هاعين”، ودعا الناخبين إلى تحمل المسؤولية عن دعم الديمقراطية والتوجه معا إلى “فجر مشرق وتاريخ جديد”.
وحسب استطلاعات للرأي العام، يتقدم غانتس أمام نتنياهو، لكن رئيس الوزارء الحالي يحظى بفرص أفضل لتشكيل ائتلاف حكومي قابل للحياة.
وتشهد انتخابات اليوم فضيحة تتعلق بإرسال حزب “الليكود” الذي يتزعمه نتنياهو 1.2 ألف مراقب مع كاميرات سرية إلى مراكز الاقتراع في المناطق ذات الأغلبية العربية لتسجيل عملية التصويت، في خطوة أقرت اللجنة المركزية للانتخابات بعدم قانونيتها.
ودافع نتنياهو عن هذا التصرف قائلا إنه يهدف إلى ضمان “التصويت العادل” ويجب أن تكون الكاميرات “في كل مكان”، فيما ذكر المسؤول في “الليكود”، كوبي ماتزا، أن “المشكلة تعود إلى الجالية العربية وتصرفاتها”.
ومن المتوقع أن تصدر نتائج أولية رسمية للانتخابات صباح غد الأربعاء.