فيلادلفيا نيوز
كشف مدير المركز الوطني للطب الشرعي الدكتور أحمد بني هاني عن وقوع خطأ في التعرف على جثامين ضحايا حادثة البحر الميت.
وقال بني هاني خلال مؤتمر صحفي عقده في المركز إن نتائج فحص الـ (DNA) اظهرت ان الجثة مجهولة النسب تعود لأسرة في جرش تسلمت جثماني فتاتين شقيقتين بعد ان تعرفت عليهما.
واشار الى انه تم تحديد مكان وجود الطفلة المفقودة حيث سلم جثمانها عن طريق الخطأ لتلك الأسرة بعد ان تعرفت عليها على انها ابنتهم.
واعلن بني هاني نتائج الفحوص المخبرية الخاصة بالبصمة الوراثية (D N A) التي بينت هوية الطفلة المتبقية في المركز اثر حادثة البحر الميت.
وقال الدكتور بني هاني في بيان اصدرته الوزارة اليوم السبت ان الطفلة الموجودة في المركز حاليا تعود لعائلة سبق ان تعرفت على هوية طفلتين توفيتا بالحادثة على انهما ابنتهم.
واضاف ان نتائج الفحوص المخبرية بينت ان احدى الطفلتين التي كانت العائلة تعرفت عليهما وتسلمتهما هي لاسرة اخرى.
واوضح انه تم ابلاغ ذوي الطفلتين وذوي الطفلة المتبقية بالمركز بواقع الحال.
واشار الدكتور بني هاني الى انه منذ ابلاغ المركز بحادثة البحر الميت ووجود حالات لوفيات فقد تم و بالتنسيق مع النائب العام تشكيل اربع فرق من الطب الشرعي و بوجود خمسة من المدعيين العامين حيث تم الكشف في اليوم الاول على ثمانية عشر حالة وفاة كشفا طبيا استعرافيا و حسب المعايير المهنية المتعارف عليها في علوم الطب الشرعي وبالاضافة الى ذلك تم اخذ عينات من جميع الوفيات و ذلك من اجل اجراء الفحوصات المخبرية و خاصة فحص البصمة الوراثية DNA و في اليوم الثاني تم الكشف على ثلاثة وفيات بنفس الطريقة .
وبين انه تم بعدها التعرف على الوفيات من قبل ذويهم و تم تسليم عشرون حالة وفاة و بقية حالة واحدة لم يتم التعرف عليها و قد تم ارسال العينات الى ادارة المختبرات والادلة الجرمية و تم فحص العينات و مقارنتها مع الادلة الاخرى وورد تقرير المختبر الجنائي مساء اليوم متضمنا الكشف عن هوية الجثة الموجودة لدينا في المركز الوطني للطب الشرعي.
واكد الدكتور بني هاني انه في حالات الحوادث الجماعية ولا سيما التي تكون فيها معالم وهويات المتوفين واضحة فانه يتم التعرف عليهم من قبل ذويهم وهذا ما حصل في حادثة البحر الميت.