فيلادلفيا نيوز
يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في البيت الأبيض، اليوم الجمعة، في زيارة تستمر لأقل من ثلاث ساعات.
ومن المرجح أن يشهد اللقاء عناقا وحفاوة أقل مما شهدته الزيارة الرسمية الكريمة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للولايات المتحدة في وقت سابق من الأسبوع الحالي على مدار ثلاثة أيام.
غير أن رسالة ميركل سوف تكون على الأرجح أشبه برسالة ماكرون، ومفادها أن الولايات المتحدة وأوروبا بحاجة إلى إنهاء الخلافات بشأن قضايا رئيسية تندرج من التجارة العالمية إلى الأمن الدولي.
وفي الساعات التي سبقت وصول ميركل إلى البيت الأبيض، لفت ترامب نفسه إلى الزيارة المقتضبة للمستشارة الألمانية التي من المقرر أن تعقد اجتماعا معه لمدة 30 دقيقة في المكتب البيضاوي قبل أن تحضر غداء عمل ومؤتمرا صحافيا مشتركا.
وفي تغريدة على موقع تويتر، قال ترامب “أتطلع إلى الاجتماع مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم. أمور كثيرة سوف نناقشها، في وقت قليل للغاية! سوف يكون الأمر جيدا بالنسبة لبلدينا العظيمين”.
وبينما ذهب ترامب وماكرون إلى مدى أبعد لعرض التقارب بينهما عن طريق المصافحة الحارة والعناق، وفي بعض الأحيان عبر تبادل القبلات على الهواء، لم يظهر الرئيس الأميركي نفس الانسجام مع ميركل.
ففي أول لقاء بينهما بالبيت الأبيض الربيع الماضي، بدا ترامب متجاهلا لدعوات المصورين إلى مصافحة ميركل من أجل صورة افتتاحية معتادة.
كما بدت المستشارة الألمانية غير سعيدة إزاء توبيخ ترامب لدول الناتو الصيف الماضي لعدم إنفاقها ما يكفي على الدفاع، وذلك عندما وقف على منصة داخل المقر الجديد للناتو في بروكسل.
وفي السياق، قالت كيليان كونواي، مستشارة ترامب، إن علاقات الرئيس مع ميركل وماكرون لا يجب أن تقارن.
وأضافت في تصريحات في البيت الأبيض قائلة “فرنسا وألمانيا حليفان عظيمان. أعتقد أن كل زعيم مختلف، كل علاقة مختلفة.. نحن سعداء للغاية لقيام المستشارة ميركل بزيارة أخرى هنا”.-العربية نت