فيلادلفيا نيوز
رفض رئيس زيمبابوي، روبرت موغابي، مساء أمس الأحد، التنحي عن رئاسة البلاد، معلنا أنه سيترأس مؤتمر الحزب الحاكم المقرر في كانون الأول المقبل، رغم إعلان الحزب قبل ساعات عزل موغابي من قيادة الحزب ومنحه مهلة حتى ظهر الاثنين للاستقالة من رئاسة البلاد أو مواجهة إجراءات عزله من الرئاسة.
وقال موغابي، البالغ من العمر 93 عاما والذي يحكم زيمبابوي منذ اربعة عقود، في خطاب تلفزيوني وبجواره قادة عسكريين، إنه سيترأس مؤتمر حزب الاتحاد الوطني الأفريقي/ الجبهة الوطنية الحاكم الشهر المقبل، رغم توقعات بأنه كان سيعلن التنحي عن السلطة في هذا الخطاب.
ودون أي ذكر لرحيله عن السلطة، أقر موغابي بالانتقادات الموجهة إليه من الحزب الحاكم والجيش والشعب والتحديات التي تواجه اقتصاد زيمبابوي.
وقال إن “الاجتماعات مع القيادات الأمنية تؤكد الحاجة إلى بدء عملية لإعادة دولتنا إلى الوضع الطبيعي، حتى يمارس شعبنا أعماله في بيئة من السلام والأمن”.
وكان الحزب الحاكم أعلن تعيين إمرسون منانجاجوا وهو نائب رئيس الحزب الذي عزله موغابي من منصب رئيس الحزب، أنه سيكون مرشح الحزب الجديد لرئاسة البلاد خلفا لموغابي. وتوعد الحزب بمحاكمة موغابي وزوجته غريس، التي عزلها الحزب أيضا، وعدد آخر منالمسؤولين في البلاد.-(وكالات)