فيلادلفيا نيوز
اتهمت وزارة الدفاع الروسية الولايات المتحدة بالتحضير لاستهداف مواقع حكومية سورية بصواريخ مجنحة، وأنها حشدت قوة بحرية ضاربة في المنطقة لتنفيذ هذه الهجمات.
وأضاف مدير إدارة العمليات في الوزارة سيرغي رودسكوي أن الولايات المتحدة دربت مسلحين جنوب البلاد لتنفيذ استفزازات باستخدام الكيماوي حتى تكون ذريعة للهجوم الأمريكي. وتعهدت بالرد إذا استهدفت القوات الروسية.
وقال رودسكوي، إن الولايات المتحدة تحشد قوة بحرية ضاربة في شرق البحر المتوسط والخليج والبحر الأحمر، تمهيدا لقصف محتمل لسورية.
وهددت موسكو الثلاثاء الماضي بالرد عسكريا على أي ضربة أميركية تستهدف سورية، واتهمت واشنطن بالسعي للإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال رئيس الأركان الروسي فاليري جيراسيموف إن بلاده ستستهدف أي صواريخ ومنصات إطلاق تشارك في مثل هذه الضربة، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.
وأوضح أن موسكو سترد إذا تعرضت أرواح الجنود الروس في سوريا للخطر.
وأعلنت المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن نكي هيلي الأسبوع الماضي أن بلادها لا تزال مستعدة للتحرك في سوريا “إذا تطلب الأمر ذلك”، موضحة أنه إذا تقاعس المجلس عن اتخاذ إجراء بشأن سورية، فإن واشنطن ستتحرك، مضيفة “هذا ليس المسار الذي نفضله، لكنه مسار أوضحنا أننا سنمضي فيه، ونحن مستعدون للمضي فيه مرة أخرى”.
وأمس الأول، أعلن المتحدث باسم هيئة الأركان العامة الأميركية، كينث ماكينزي، أن الولايات المتحدة أرسلت تعزيزات إلى منبج والجبهات الجنوبية في سورية، إثر انسحاب عناصر من قوات سورية الديمقراطية من جنوب وادي الفرات وتوجهها نحو منطقة عفرين شمالي البلاد.(وكالات)