فيلادلفيا نيوز
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس، أن عسكريين اثنين قتلا في هجوم بالهاون نفذته فصائل مسلحة في سورية ليلة رأس السنة، لكنها نفت معلومات لوسائل إعلام عن تدمير 7 طائرات عسكرية.
وقالت وزارة الدفاع في تصريحات نقلتها وكالات أنباء “مع حلول الظلام تعرضت قاعدة حميميم الجوية لقصف مفاجئ بالهاون قامت به مجموعة مسلحة متنقلة. نتيجة القصف قتل عسكريان اثنان”.
وذكرت صحيفة كومرسانت نقلا عن مصدرين عسكريين-دبلوماسيين ان سبع طائرات عسكرية “دمرت عمليا” في الهجوم لكن الوزارة قالت ان هذه المعلومات “كاذبة”.
وقالت الصحيفة اليومية الروسية نقلا عن المصدرين الأربعاء، أن 7 طائرات روسية على الأقل دمرت عندما أطلق مسلحون من المعارضة قذائف على قاعدة حميميم الجوية السورية في 31 كانون الأول (ديسمبر) الماضي.
وقال التقرير إنه في أكبر خسارة تتكبدها روسيا في العتاد العسكري منذ أن بدأت حملة الضربات الجوية في خريف العام 2015، أصيب أيضا أكثر من عشرة عسكريين في الهجوم.
وقالت الصحيفة على موقعها الإلكتروني نقلا عن مصدرين “دبلوماسيين-عسكريين” إن القصف دمر ما لا يقل عن أربع قاذفات من الطراز سوخوي-24 ومقاتلتين من الطراز سوخوي-35 إس وطائرة نقل من الطراز أنتونوف-72 فضلا عن مستودع ذخيرة.
وفي وقت سابق من الأربعاء قالت الوزارة إن طائرة هليكوبتر من الطراز مي-24 سقطت في سورية يوم 31 كانون الأول بسبب عطل فني وإن طياريها قتلا.
وبدأت روسيا في الشهر الماضي تأسيس وجود دائم في قاعدة حميميم وقاعدة بحرية في طرطوس برغم أن الرئيس فلاديمير بوتين أمر بخفض “كبير” في عدد القوات في سورية بعدما أعلن أن مهمتهم اكتملت إلى حد بعيد.-(وكالات)