فيلادلفيا نيوز
ستكون مدينة سيدني الأسترالية أول مدينة كبرى في العالم تحتفي بحلول العام 2018، وذلك بسبب الفارق في التوقيت. ولكن الشغل الشاغل للسلطات والمنظمين في مختلف أنحاء العالم سيكون ضمان الأمن نظرا لخطر وقوع اعتداءات إرهابية.
بسبب أو بفضل الفارق في التوقيت، ستكون مدينة سيدني الأسترالية أول مدينة كبرى في العالم تحتفي بحلول العام 2018، بحضور 1,5 مليون شخص في خليجها الشهير حيث يتم عرض الألعاب النارية التقليدي، والذي سيتضمن هذه السنة مفرقعات بألوان قوس القزح رمز المثليين جنسيا.
وسيطلق العرض من جسر “هاربر بريدج” الشهير احتفالا بتشريع الزواج بين المثليين إثر استفتاء وطني نال دعما واسعا في صفوف السكان، وقالت رئيسة البلدية كلوفر مور “إنها طريقة رائعة لنودع العام 2017”.
وصمم الممثل الهوليوودي هيو جاكمان أشهر أبناء سيدني 20 ثانية من هذا العرض بالذهبي والفضي مع فورتوناتو فوتي صاحب الشركة التي تشعل خليج المدينة سنويا.
موسكو تزين ساحاتها الرئيسية وريو تأمل باستقطاب السياح
من جهتها، وعدت سلطات هونغ كونغ بعرض هائل يستمر عشر دقائق قبيل منتصف الليل مع ظهور “شهاب” تطلق من ناطحات سحاب تطل على مرفأ فكيتوريا هاربر، في حين أن دبي استعاضت بعرض الألعاب الناريةالشهير على برج خليفة أعلى مبنى في العالم (828 مترا) بعرض ليزر.
أما موسكو، فقد زينت جاداتها وساحاتها الرئيسية لاستقبال السنة الجديدة وسيضيء عرض للألعاب النارية 36 مبنى في العاصمة الروسية.
وتسعى مدينة ريو البرازيلية من جهتها، ورغم المشاكل الأمنية التي تعاني منها، ريو دي جانيرو، لاستقطاب عدد قياسي من الأشخاص إلى شاطئ كوباكابانا على أن يرتدوا بغالبيتهم الملابس البيضاء على جري العادة.
ضمان الأمن، الشغل الشاغل للسلطات والمنظمين
ولكن الشغل الشاغل للسلطات والمنظمين في مختلف أنحاء العالم سيكون ضمان الأمن نظرا لخطر وقوع اعتداءاتولا سيما بسيارات تقتحم تجمعات في الشوارع.
فالسلطات التركية قررت منع التجمعات في ساحة تقسيم الشهيرة في إسطنبول وفي أحياء أخرى تشهد حركة كبيرة، وهي تستذكر ذكرى رأس السنة 2017 المأسوية عندما اقتحم رجل مسلح برشاش نادي “رينا” الشهير في إسطنبول، ما أدى إلى مقتل 39 شخصا وإصابة 79.
وفي أستراليا، وبعد أسبوع على اقتحام سائق سيارات لجموع في ملبورن، ما أدى إلى سقوط 18 جريحا، تلقت الشرطة تعزيزات في الكثير من المدن الكبرى ولا سيما في سيدني حيث جهز العناصر بأسلحة شبه أوتوماتيكية. كما وضعت كتل إسمنتية في بعض المدن لحماية مناطق المشاة.
وفي نيويورك، فسيعزز انتشار الشرطة في ساحة تايمز سكوير التي نفذ قربها هجوم قبل ثلاثة أسابيع. وينتظر أن يأتي مليونا شخص الأحد إلى الساحة الشهيرة رغم تراجع الحرارة إلى عشر درجات تحت الصفر.