فيلادلفيا نيوز
قال وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور وليد المعاني، إن جلالة الملك يقدّر على الدوام المتميزين من أبناء الوطن، وأن لقاء جلالته بالطلبة المتفوقين ضمّ طلبة من مختلف الفئات سواء من المرضى أم ممن سجلوا قصص نجاح وحازوا على معدلات عالية.
وقال الوزير في حديث لبرنامج «هذا المساء» والذي يبث عبر «التلفزيون الأردني، أن امتحان التوجيهي مثل أي امتحان من الممكن أن يحصل الطالب على علامة كاملة.
وأشار إلى أن حوالي (10) ألاف طالب وطالبة حصلوا على معدل 90 % فما فوق، وقال «إن الأمر لا يضر بالقبول الجامعي، إذ إن تراتبية الطلبة للقبول الموحد واحدة، من المعدل الأعلى وحتى الأدنى». وأكّد الوزير، أن الامتحان استطاع فرز الطلبة بحسب امكانياتهم، «فالأعلى معدلاً يأخذ التخصص الأشد طلباً».
وعن مطالبة طلبة مواليد الـ 2000 بفصلّهم عن جيل الطلبة النظاميين 2001م، واعتماد قبولاتهم في الجامعات وفق نظام سنة 2018م، قال الوزير: « لا يوجد إلا نظام قبول موحد واحد، وأن النظام لن يقسم بين الطلبة وكل من تقدم للامتحان هذا العام سينافس بحسب أسس القبول الموحد.»
وأشار إلى امكانية أن يتنافس الطلبة من جيل الـ 2000على نسبة الـ 5 % المخصصة للسنوات السابقة، وفق معايير وأسس القبول الموحد.
وأكد أنه ليس هناك توجه لالغاء الثانوية العامة، بحسب الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، وهناك بعض التخصصات لها معايير قبول مباشر.
وقال إن القبول الموحد عادل ولا يميز بين الناس بالرغم من شكله الجامد.
وحول الدورة التكميلية قال الوزير. إن فكرة الامتحان التكميلي، جاءت لأنه من «الغبن» أن يترك الطالب لمدة سنة لعدم تمكنه من اجتياز امتحان «التوجيهي».
وبين أن الوزارة درست الدورة التكميلية، لتمكين الطلبة من تحقيق متطلبات النجاح خلال مدة أقل، مشيراً إلى أن الوزارة تحضرت لامتحان الدورة التكميلية.
وبين أن عدد المشاركين بالدورة التكميلية بلغ خمس عدد الطلبة ممن تقدموا للدورة العادية، منوهاً إلى أن عملية التصحيح لأوراق الدورة التكميلية ستكون أسرع وظهور النتائج سيكون أسهل،لافتاً إلى أن النتائج ستصدر بوقت أبكر من المتوقع .
وعن تكرار تجربة الدورة التكميلية، للسنوات المقبلة، قال «أعتقد أننا استفدنا دروسا كثيرة من الامتحان التكميلي، وسنأخذ تغذية راجعة وبناءً على قرارات اللجان سنقرر».
وكشف عن توجه لزيادة المنح لتصل إلى 3000 منحة خاصة للطلبة من أبناء اقليمي الوسط والشمال الراغبين بالدراسة في جامعات الجنوب، والعكس. (الدستور)