فيلادلفيا نيوز
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري بعد لقائه نظيره التركي هاكان فيدان في إسطنبول: “ناقشنا القضايا الإقليمية والحرب القائمة على غزة وآثارها المدمرة على الفلسطينيين”.
وشدد شكري على ضرورة إيجاد مسار سياسي يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية، والتعامل بجدية مع استمرار الحرب دون توفير مساعدات كافية ودون التوصل لوقف لإطلاق النار.
وأضاف: “نقوم بجهد مضن لإيصال المساعدات لغزة، وتعرضنا لإعاقات إسرائيلية كثيرة؛ منها قصف معبر رفح”.
وتابع شكري: “غير راضين عن حجم المساعدات الإنسانية أو دخولها إلى غزة بشكل كاف”.
وأكد أن على المجتمع الدولي التكاتف لإيصال المساعدات الكافية إلى قطاع غزة.
وأعرب شكري عن قلقه من التصعيد القائم في المنطقة، “وحذرنا منذ البداية من اتساع رقعة الصراع”.
وطالب بحل المشاكل دائما عبر الحوار وفي إطار الشرعية الدولية.
وأردف شكري: “علينا تجنب أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير الشعب الفلسطيني”.
وأشار إلى أن الدوحة تلعب دورا مهما مع القاهرة وواشنطن في إطار المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.