فيلادلفيا نيوز
في التفاصيل المروعة التي من مصدر مقرب من عائلة الزوجة التي تعرضت للطعن أمس, فإن الزوج الذي يعمل في (جهاز أمني) أعتاد على تعنيف زوجته طوال مدة زواجهم التي تمتد لـ٧ سنوات، سواء بـ”بسطاره” أو عصا المكنسة أو وسائل عديدة.
وروى المصدر ماحدث ليلة أمس بأن الزوج اتفق مع زوجته تجهيز أبنائه الأربعة ليخرجوا سويا، وعندما ركب باصه وبعد خروج الزوجة والأبناء عاد إلى المنزل وأخبرها بأنه لا يريد الخروج ويريد النوم ، وبعد مشادات بينهما أقدم الزوج على تكسير ممتلكات المنزل بشكل هستيري؛ ما دفع الزوجة للاتصال بشقيقها لتخبره بالحادثة وبرغبتها بالانفصال.
بعد حضور الأخ أخرج الزوج صندوقاً يضع فيه طلق سلاح وأدوات حادة، بنية تهديد الشقيق قبل أن يغلق الباب ويشهر “الشبرية” بوجه شقيق زوجته.
الأخ اتصل مستنجدا بشقيقه الآخر والذي حضر على الفور ، وبعد أن اشتد الحديث بين الزوج والشقيق الثاني والذي اتصل مع الأجهزة الأمنية لمساعدته في إخراج شقيقته من المنزل، اصطحب الشقيق الأول أخيه لنهاية الشارع في محاولة لتهدئته، آنذاك كانت الزوجة تقف بجانب سيارة شقيقها، لينفرد الزوج بها ويوجه لها طعنة في الكتف وأعلى الظهر وأسفله، ثم قام بإحداث جرح قطعي في وجهها.
شقيق الزوج هرع للمكان ونقل الزوجة لمركبته ثم قام باصطحاب أشقائها الذين لم يكونوا يعلموا بعد عن الحادثة إلى المستشفى ، وفي الطريق قال شقيق الزوج لإخوة زوجته “أخوي مجنون اشتكوا عليه” .
الأجهزة الأمنية حضرت للمستشفى واستمعت لأقوال الزوجة قبل أن تفقد وعيها بسبب النزيف الحاد حيث تم نقلها على الفور للعناية الحثيثة.
وبحسب مصادر المطلعة قام والد الزوج بإحداث جرح بسيط في يده والتقدم بشكوى لدى الأجهزة الأمنية ضد أحد أشقاء الزوجة في محاولة للضغط على عائلة الضحية للتنازل عن القضية كما قام الزوج بتسليم نفسه للأجهزة الأمنية.
ظهر اليوم تنازل الأب عن شكواه لكن الزوج تقدم بشكوى ضد أشقاء زوجته، وعند سؤال والد الضحية عن سبب توقيف أبنائه كان الرد بالرفضعن الاجابة مع الرفض التام عن الإفصاح للأب.
وترقد الضحية على سرير الشفاء وسط تقارير طبية تشير لتضرر في إحدى الكلى وجرح كبير في الوجه.
المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أشار لنيسان أن الزوج توقف عن تعنيف زوجته في شهر تشرين الأول الماضي عقب وقوف أشقاء زوجته ومنعهم من تعنيفها وتحذيراتهم بتطليقها منه إن كرر التعنيف، لكن التعنيف النفسي والشتائم استمر ولم ينقطع .
وحسب المصدر فإن أطفال الضحية أكبرهم ٥ سنوات والوسطى ٤ سنوات وتوأم بعمر سنتين ونصف أصيبوا بحالة من الهلع .