فيلادلفيا نيوز
-نفى مصدر عسكري مسؤول في الجيش المصري، الإثنين، ما يتردد حول اعتزام القاهرة إنشاء قاعدة عسكرية في إريتريا.
وقال تقرير منشور في صحيفة “سودان تريبيون”، نقلا عن تقارير إريترية، إن مصر تواصلت مع الصومال وجيبوتي بهدف إنشاء قاعدة عسكرية قبل أن توافق إريتريا.
ومعلقا على هذا التصريح، قال مصدر عسكري مصري مسؤول، للأناضول، إنه “لا صحة لهذه التقارير، ومصر لا تعتزم إنشاء أي قاعدة خارج أراضيها”.
تقرير “سودان تريبيون” – الذي تناولته العديد من الصحف ووسائل الإعلام – أوضح أنه إذا تأكد صحة الخبر فإن مصر ستكون الدولة الإفريقية الأولى والثالثة عربيا بعد السعودية والإمارات التي تستفيد عسكرياً من الموقع الاستراتيجي لإرتيريا، زاعما أن الرياض وأبوظبي تستخدمان ميناء “عصب” الإريتري في الحرب ضد الحوثيين باليمن.
فيما لم تعقب السعودية والإمارات على التقرير حتى الساعة 10:20 تغ، كما تنفي إريتريا السماح لدول أجنبية بإنشاء قواعد عسكرية على أراضيها.
ومنذ 26 مارس/آذار 2015، يشن التحالف العربي بقيادة السعودية ومشاركة الإمارات عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، استجابة لطلب الرئيس عبدربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية”، في محاولة لمنع سيطرة مسلحي “الحوثي/صالح” على كامل اليمن، بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى بقوة السلاح.
وتمتلك إريتريا ساحلا طويلا على البحر الأحمر يمتد لأكثر من 1200 كلم، ويعد الأقرب للسواحل اليمنية؛ وخاصة من موانئ يمنية يُرجح أن تكون هدفا لأي عملية إنزال من قبل التحالف.
ويقترب ميناءي “عصب” و”مصوع” بإريتريا من الموانئ اليمنية؛ إذ يفصل الأول عن الساحل اليمني 60 كلم فقط، ويفصل الثاني عن ميناء الصليف باليمن مسافة 350 كلم، ويفصل نفس الميناء الإريتري عن ميناء الحديدة 380 كلم.(الاناضول)