فيلادلفيا نيوز
قال مدير الإعلام والاتصال في دائرة ضريبة الدخل والمبيعات موسى الطراونة، إن مشروع قانون ضريبة الدخل الجديد الذي سيدخل حيز التنفيذ بعد مروره بالمراحل الدستورية اللازمة، يرتكز على محاربة التهرب الضريبي ورفع كفاءة التحصيل وتعزيز الالتزام الطوعي للمكلفين بتقديم إقراراتهم الضريبية ومتابعتها.
وأضاف خلال لقاء مع الإذاعة الأردنية، الخميس، أن التعديلات الجديدة التي تضمنها مشروع القانون لن تمس الشريحة الأكبر من الموظفين في القطاعين العام والخاص، حيث أن الدعم النقدي الذي كانت وجهته الحكومة للأسر الأردنية التي يقل دخولها عن 12 ألف دينار سنوياً، بلغ عدد المستفيدين منه أكثر من مليون و600 ألف مواطن، ما يؤكد أن هناك شريحة كبيرة من المواطنين لن تتأثر بمشروع تعديلات القانون الجديد.
وأشار إلى ان الدراسة التي أطلقها منتدى الاستراتيجيات الأردني بعنوان “قانون ضريبة الدخل: الحاجة لرؤية جديدة”، تنسجم مع الأسباب الموجبة التي دعت الحكومة لتعديل القانون، كما وفرت المعلومات والبيانات الداعمة للإطلاع عليها والاستفادة منها.
وبين أن دائرة ضريبة الدخل والمبيعات مقبلة على إصلاحات من شأنها رفع كفاءة الإدارة الضريبية، وصولاً لتحقيق الضريبة وتطبيقها بعدالة على الجميع، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على كفاءة النظام الضريبي في المملكة.
واشار الى أن “المتأثرين” بموجب تعديلات القانون هم الأشخاص الذين لا يقوموا بالتسجيل بضريبة الدخل ولا يعلنوا عن دخولهم، لتتم ملاحقتهم والوصول للمعلومات والبيانات المتعلقة بهم، وذلك لتطبيق القانون عليهم، منوهاً أن اقتطاع الضريبة من الجهة التي يعمل بها الموظف الخاضع للقانون، لا يعني أنه معفي من تقديم إقراره الضريبي، وخاصة إذا كان لديه دخل أكبر من الحد المقرر، أو لديه دخل آخر غير معروف للمؤسسة، بالتالي تقع مسؤولية تقديم الإقرار الضريبي على الموظف وليس على الجهة التي يعمل بها، مؤكداً أن الملزمين بتقديم الإقرار الضريبي هم الأسر التي يزيد دخلها عن 24 ألف دينار سنوياً، والعازبون الذين تزيد دخولهم عن 12 ألف دينار سنوياً.