فيلادلفيا نيوز
محمد عطالله الصرايرة
قامت شركات إستونيه بعمل دراسات وتحليل بأكثر من مختبر عالمي للصخر الزيتي في اكثر من منطقة بالأردن لمعرفة النوعيات والكميات للصخر الزيتي.
لم تعمل الحكومة الأردنية على استثمار توليد الطاقة الكهربائية من الصخر الزيتي على الإطلاق كون المشروع مكلف جدا .
قامت شركة العطارات للطاقة وهي إئتلاف ثلاث شركات (صينية و ماليزية وإستونية) بتمويل أجنبي لتوليد الطاقة والاستفاده من كميات الصخر الزيتي لتوليد الكهرباء من خلال الحرق المباشر للصخر الزيتي.
حجم الإستثمار في هذا المشروع يبلغ ٢.١ مليار دولار والحكومة الأردنية لم تساهم فيه إطلاقا ، من مميزات المشروع هي الاستقلالية في قطاع الطاقة (الصخر الزيتي الاردني) حيث جميع المحطات الاردنية تعمل على الغاز وعلى الديزل الذي يتذبذب سعره ويتغير حسب سعر الوقود العالمي وتدفع الحكومة الاردنية ثمن الغاز المستورد بالدولار بينما الصخر الزيتي هو موجود بالأردن بالاضافة الى سعر ثابت لا يتغير على مدار مده العقد المبرم مع الحكومة الاردنية.
سعر توليد الكهرباء المباع للحكومة الاردنية ثابت وسوف تدفع الحكومة للشركة بالدينار الاردني…
العماله الوافده لشركة العطارات هم متخصصون في بناء اي محطة حديثه تعتمد على التكنولوجيا المتطوره التي تستخدم في كل من الصين وماليزيا واستونيا فهم عمال متخصصون في مجال الوقود الصلب فكلهم ذو خبره وينتهي عملهم بإنتهاء تجهيز المحطة في شهر أيار لعام ٢٠٢٠ حيث سيتم تسليم المحطة الى المهندسين والفنيين الأردنيين والذي بلغ عدد المهندسين لهذه اللحظة الى اكثر من ٦٠٠ مهندس وفني حيث سيكتمل الفريق الفني الاردني بطاقمة بحلول أيار ٢٠٢٠ الى الالف موظف ومهندس وفني بالاضافة الى تامين اكثر من ٣٠٠٠ فرصه عمل غير مباشرة من خلال المشاريع والعطاءات التي أبرمت بين شركة عطارات للطاقة وبين الشركات والمؤسسات الاردنية المختلفة والتي بلغت الى اليوم الى اكثر من عشرين اتفاقية.
المشروع وطني بإمتياز يعتمد على استغلال الموارد الطبيعية الاردنية وليس على الاعتماد على الغير في توليد الطاقة واللجوء الى الغاز والوقود الذي تدفع الحكومة الاردنية عليه مليارات الدنانير.