فيلادلفيا نيوز
جدد حزب جبهة العمل الإسلامي مطالبته لرئيس الوزراء هاني الملقي، بوضع حد للمضايقات التي يتعرض لها أعضاء وقيادات الحزب ومعاملة جميع أبناء الوطن وفق الدستور والقانون، واحترام حرية الانتماء السياسي، مؤكدا أن تلك الإجراءات “لا يمكن أن تخدم الوطن، في ظل ظروف صعبة أحوج ما يكون فيها الوطن إلى جميع أبناءه، ومن مختلف الأطياف والمشارب”.
وأكد “العمل الإسلامي” في مذكرة وجهها الأمين العام للحزب محمد الزيود للحكومة على ضرورة معاملة جميع أبناء الوطن وفق الدستور والقانون، واحترام حرية الانتماء السياسي، مشيراُ إلى ما تعرض له عدد من قيادات وأعضاء الحزب، من مضايقات، وتأخير مرور، على المعابر الحدودية المختلفة، وخصوصاً أثناء رحلات العمرة.
وأشار الزيود إلى ما جرى من تأخير عضو المكتب التنفيذي للحزب، ومسؤول الملف الوطني فيه، المهندس خضر بني خالد، على حدود المدورة، في الذهاب والإياب، وحجز جواز سفره لفترة زمنية، وتأخير ركاب الحافلة جميعاً ، رغم ما كان يشغله المهندس خضر بني خالد من موقع وظيفي حيث كان مديراً في إحدى المؤسسات الكبرى في هذا الوطن.
وتساءل الزيود في المذكرة ” هل أصبحت عضوية الأردنيين في حزب جبهة العمل الاسلامي جريمة في نظر بعض الجهات الرسمية ؟ وماذا بقي من تنمية سياسية في ظل هذا التضييق الممنهج على قيادات حزبية وازنة؟ ، ناهيك يا دولة الرئيس عن كثرة الاستدعاءات الأمنية، والطلب من الناس الاستقالة من الحزب من قبل جهات رسمية، في حال كان هناك أمر يتعلق بالتوظيف، أو التسجيل في مؤسسات الدولة الرسمية؟” .
واعتبر الزيود إلى أنه وبدون احترام حرية الانتماء السياسي “يبقى الكلام عن التنمية السياسية والحزبية مجرد كلام فارغ المضمون والمحتوى، ومجرد شعارات لا معنى لها، ولا دليل لوجودها على أرض الواقع”.
وتاليا نص البيان:
دولة السيد رئيس الوزراء الأكرم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ,,
الموضوع : المضايقات الأمنية
لاحظنا في حزب جبهة العمل الإسلامي، ومن خلال العديد من المراجعات لقيادات وأعضاء الحزب، أن هناك مضايقات، وتأخير مرور، على المعابر الحدودية المختلفة، وخصوصاً أثناء رحلات العمرة، والتي كان آخرها تأخير عضو المكتب التنفيذي للحزب، ومسؤول الملف الوطني فيه، المهندس خضر بني خالد، على حدود المدورة، في الذهاب والإياب، وحجز جواز سفره لفترة زمنية، وتأخير ركاب الحافلة جميعاً .
إننا نشعر أن مثل هذه الإجراءات، لا يمكن أن تخدم الوطن، في ظل ظروف صعبة أحوج ما يكون فيها الوطن إلى جميع أبناءه، ومن مختلف الأطياف والمشارب .
إننا نتساءل، هل أصبحت عضوية الأردنيين في حزب جبهة العمل الاسلامي جريمة في نظر بعض الجهات الرسمية ؟ وماذا بقي من تنمية سياسية في ظل هذا التضييق الممنهج على قيادات حزبية وازنة ؟ بل إن زميلنا المهندس خضر بني خالد، يعتبر من كبار موظفي الدولة، والذي كان يشغل مديراً في إحدى المؤسسات الكبرى في هذا الوطن، ناهيك يا دولة الرئيس عن كثرة الاستدعاءات الأمنية، والطلب من الناس الاستقالة من الحزب من قبل جهات رسمية، في حال كان هناك أمر يتعلق بالتوظيف، أو التسجيل في مؤسسات الدولة الرسمية .
إننا نطالبكم بوضع حد لهذه التجاوزات، ومعاملة جميع أبناء الوطن وفق الدستور والقانون، واحترام حرية الانتماء السياسي، وبغير ذلك يبقى الكلام عن التنمية السياسية والحزبية مجرد كلام فارغ المضمون والمحتوى، ومجرد شعارات لا معنى لها، ولا دليل لوجودها على أرض الواقع .
واقبلوا فائق الاحترام
الأمين العام
محمـد الزيـود