فيلادلفيا نيوز
طلب مدير إدارة مستشفيات البشير في عمان عبد المانع السليمات، من وزير الصحة إنهاء تكليفه من منصبه الحالي الذي استلمه منذ 6 أشهر،
وقال السليمات في نص رسالة وجهها إلى وزير الصحة فراس الهواري، إن قرارات الهواري “الأخيرة وما سبقها من قرارات أثرت سلبا على سير العمل بالشكل الصحيح”، مضيفا أنه لا يرى إمكانية “للتوافق على الإدارة بهذه الطريقة”.
وكانت وزارة الصحة أعلنت تعيين السليمات لإدارة مستشفيات البشير، في 22 آذار/مارس 2021.
وأشار السليمات إلى “استحالة في العمل” في موقعه الحالي في ظل “غياب روح الفريق وانعدام التنسيق وغياب أدنى درجات المفاهيم الإدارية للسير نحو الهدف المنشود”.
وقال في الرسالة الموجهة للهواري “من أبسط الحقوق لي كمدير لإدارة المستشفى أن تتم استشارتي في أي معادلة يتم من خلالها نقل أو عزل أو إنهاء خدمات أي من زملائي”، مضيفاً أنهم “لا ذنب ولا علاقة لهم بما حصل مؤخرا”.
وتحدث السليمات عن “غياب الإرادة الحقيقية” للتعاون مع طلباته ومراسلاته المتكررة من أجل تحسين ظروف العمل”.
وأعطى السليمات مثالا عند طلبه المتكرر تعيين كادر تمريضي لسد “العجز الموجود في كافة أقسام البشير”، لكن “سُحب عدد من الكوادر لافتتاح أقسام جديدة مما أدى إلى استنزاف كوادر المستشفيات ونقل البعض الآخر”.
وذكر السليمات أنه سبق وأخبر الوزير بوجود “نقص شديد” في كادر التمريض في قسم (الخداج) والذي وصل لمرحلة “حرجة” لا يمكن العمل فيها بالحد والمعيار الأدنى، مضيفا “نعمل بممرضة واحدة لكل 19 طفلاً”.
ورأى السليمات وجود “تجنٍ” على كوادر مستشفى البشير وعليه في حادث وضع جثة جنين الخداج في صندوق كرتوني معد خصيصا لهذا الغرض، على حد وصفه، وأضاف أن هذا الإجراء متبع في جميع المستشفيات، لكن الوزارة التزمت الصمت.
وقال السليمات إن الوزير زار مستشفى الإسعاف والطوارئ مرة واحدة وشاهد وجود مرضى بدون أسرة، واتهمه برفض الذهاب إلى مستشفى الطوارئ مرة أخرى خلال زيارته الثانية للبشير.
وطالب مدير مستشفيات البشير الوزير بـ “إرضاء المرضى والأطباء والمعالجين وتوفير بيئة حقيقية للعمل وإنصافهم ومكافأتهم”.
المملكة