فيلادلفيا نيوز
ظاهرة جديدة، تحمل تحديات جديدة، هي مٌسيّرات تهريب المخدرات، المنفلتة على حدودنا الجنوبية من الكيان الإسرائيلي، ومن منطقة النقب وبئر السبع تحديدًا.
تتساقط مُسيّرات الشر تلك كالذباب، بفعل يقظة وكفاءة واقتدار قواتنا المسلحة، التي تمتلك خبرةً واسعةً في مجال مكافحة مٌسيرات المخدرات، التي كانت وما تزال تطلقها العصابات والميليشيات الطائفية العاملة في الأراضي السورية، على حدودنا الشمالية !!
يشوه الكيان الإسرائيلي الواقع القائم على حدودنا الغربية مع فلسطين، بالزعم انها حدود خطيرة، وانها تسمح بتهريب الأسلحة والمسلحين إلى الضفة الغربية. وفي حركات استعراضية قوامها الخفة، يزور الإرهابي نتنياهو حدودنا، ويعلن انه بصدد بناء جدران عازلة وفاصلة مع الأردن، بهدف تسوير الضفة الغربية المحتلة، تمهيدا لضمها !!
قال نتنياهو خلال تفقده منطقة الحدود برفقة قادة عسكريين: “نحن في خضم صراع متعدد الساحات، نحتاج فيه إلى تأمين حدودنا الشرقية مع الأردن، فالتحديات تتزايد في الآونة الأخيرة؛ إذ توجد محاولات لتهريب (مخربين) وأسلحة عبر الأردن” !!
لا يفعل هذا الإرهابي سوى محاولة إلقاء كرة النار من يديه وإحالة أزماته المتفاقمة علينا، للتضليل وللإمعان في الإجرام والتوسع والضم والاستيطان !!
حدودنا، كل حدودنا، هي الأكثر ضبطًا وسيطرةً، لأن قواتنا المسلحة المقتدرة، وهي تحافظ على حدودنا نظيفة ومُهابة، فإنها تحقق المطلوب منها، وهو الدفاع عن سيادتنا وعن أمننا، وعن مواطنينا من خطر المخدرات والإرهاب والتحديات المتعددة التي تستهدفنا.
ان تصدي قواتنا المسلحة المتواصل لمُسيّرات الإرهاب والمخدرات المنفلتة من إسرائيل على حدودنا الجنوبية، لهو إدانة دامغة لمزاعم الإرهابي نتنياهو الذي يحاول ان يصور ان الخطر قادم من الأردن، في حين ان الخطر، قادم منه وهو نابع من عمق إسرائيل !!
ودائما نوجه أعمق درجات الامتنان والزهو والاعتزاز بقواتنا الأردنية المسلحة، المحترفة المحترمة، المهيوبة المحبوبة، حامية الحمى، وسيفنا الصارم البتار، نَقَى عين سيدنا، ومحط عنايته ورعايته واهتمامه الذي لا ينقطع.