فيلادلفيا نيوز
أجدد شغفي بمقعد التلميذ، لا بمقام المعلم، فأنا سأظل أتعلم …
اعتني كثيراً بما أكتب، وأصرف بين ساعتين إلى ثلاث ساعات على كتابة مقالتي اليومية في الدستور، التي اختصرتها من 500 إلى 400 إلى 299 كلمة، لأن الايجاز والرشاقة والاقتصاد في الكلام من متطلبات الوقت الراهن والذوق الجديد.
واعترف أن ردود فعل القراء والأصدقاء، وملاحظاتهم على منصات التواصل وبالاتصال المباشر، تكشف لي باستمرار، عن وجود نقص، وعن حاجة إلى الإضافة والتعديل والتصويب، وهذا ما يسرني،
فلا يوجد رأي كامل، مهما أوغل كاتبه في العمر والإحتراف.
قال سقراط وقد بلغ السبعين “إني لأكبر ولا زلت أتعلم”.
ويسعدني ويقومني ويقويني أن عندي نهمَ التلميذ، لا فيض الأستاذ.
وسأكشف سراً، إن إحساس التلميذ يمكّنني من البقاء شاباً !!