الخميس , يوليو 31 2025 | 8:44 م
الرئيسية / stop / محمد داودية يكتب : على خطى الملك، مع غزة وفلسطين !!

محمد داودية يكتب : على خطى الملك، مع غزة وفلسطين !!

فيلادلفيا نيوز

الجهد العظيم الذي يبذله الملك عبد الله الثاني، هو الجهد المطلوب بشدة في هذه الظروف القاهرة الحرجة التي يرزح وينوء تحت ضغطها الهائل، إخواننا في قطاع غزة المنكوب.
كرس الملك جولته الأخيرة في كندا والمانيا، واغتنم مكانته وسخر علاقاته العريقة، لتعزيز الصمود الذي يبث الأمل في أوساط ابنائنا الغزيين الذين يتحملون هولًا غير مسبوق.
يواصل الملك عبد الله حراكه الذي تعاظم وارتفعت وتائره منذ 7 أكتوبر 2023، والعدوان الإسرائيلي المتوحش على قطاع غزة، وإنفلات قطعان المستوطنين الإسرائيليين على الضفة الغربية المحتلة، وارتفاع منسوب التعدي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
حراك الملك يكتسب أهمية مضاعفة، يستمدها من مكانته لدى قادة العالم وشعوبه، باعتباره رجل السلام القوي الموثوق، ويستمدها من مصداقيته وشجاعته في تسمية العدوان الإسرائيلي بإسمه، ومن قدرته على تحليل وتأصيل منطلقات هذا العدوان وتحديد جذوره المتمثلة في الاحتلال طويل الأمد، الممتد منذ الخامس من حزيران 1967، وما يرافقه من قمع وأرهاب وتنكيل واعتقالات واغتيالات ترعاها الحكومة العنصرية المتطرفة.
تنجلي جولات الملك عبد الله الثاني عن نتائج سياسية وحقوقية وإغاثية مهمة وملموسة، تتصل بمضاعفة المشاركة في جهود الإغاثة الهائلة للشعب العربي الفلسطيني في قطاع غزة المنكوب، عبر الفضاء الأردني، التي يقودها الملك عبد الله، صاحب مبادرة كسر الحصار الإغاثي الجوي على قطاع غزة.
وتسهم جولات الملك المكوكية، وخطاباته في المحافل الأوروبية والأممية، ولقاءاته مع قادتها في توليد قناعات جديدة دفعت وتدفع إلى موجة الاعترافات الدولية، بالدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية.
كما تسهم جولات الملك في توليد ضغوط متعاظمة لكسر الحصار، ووقف عقوبات التجويع الجماعية الإسرائيلية، والدفع بالكيان الإسرائيلي نحو المزيد من النبذ والعزلة والإدانة.
وتسهم زيارات الملك في أطرافها وأهدافها وتوقيتاتها، بالمزيد من القناعات الأممية بحل الدولتين، الذي لا حل عادلًا سواه، وفي التأكيد على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وفي المزيد من القناعات بخطورة استمرار الاحتلال الإسرائيلي على السلم والأمن الدوليين، وإدانة اعتماد القوة، ضمانة للأمن الإسرائيلي.
لقد كانت صولات وجولات وزيارات لها ما بعدها من نتائج مباركة على القضية الفلسطينية، وعلى الأمن والاستقرار في المنطقة، وعلى عزل ونبذ كيان الاحتلال الإسرائيلي.
على خطى ملكنا الشجاع، مع غزة وفلسطين، بلا هوادة أو توقف، حتى قيام الدولة الفلسطينية الموحدة المستقلة على التراب الفلسطيني المقدس الطاهر.

طباعة الصفحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تنويه
• تتم مراجعة جميع التعليقات، وتنشر عند الموافقة عليها فقط.
• تحتفظ " فيلادلفيا نيوز" بحق حذف أي تعليق، ساعة تشاء، دون ذكر الأسباب.
• لن ينشر أي تعليق يتضمن إساءة، أو خروجا عن الموضوع محل التعليق، او يشير ـ تصريحا أو تلويحا ـ إلى أسماء بعينها، او يتعرض لإثارة النعرات الطائفية أوالمذهبية او العرقية.
• التعليقات سفيرة مرسليها، وتعبر ـ ضرورة ـ عنهم وحدهم ليس غير، فكن خير مرسل، نكن خير ناشر.
HTML Snippets Powered By : XYZScripts.com