فيلادلفيا نيوز
قلوبنا وعيوننا وأنفاسنا معلقة على مسقط عاصمة سلطنة عُمان التليدة العريقة، ذات أرقى وأعز وأنشط شعب، نحبه ويحبنا، نعزه ويعزنا. وذات أنبل وأرزن وأحكم سلطان، السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، صديق الملك عبد الله الثاني أبن الحسين ملكنا الحبيب الغالي ورفيقه في العمل النبيل المتواصل؛ لمزيد من السمو بعلاقات الشعبين والبلدين الشقيقين التاريخية النموذجية في مختلف المجالات.
قلوبنا وعيوننا وأنفاسنا متعلقة بمنتخبنا الذهبي الحيوي لكرة القدم، الممتلئ عزمًا وحماسة ووطنية لتحقيق مجدين:
مجد لكل لاعب من لاعبي منتخبنا المتأهل لكأس العالم لكرة القدم، الذي ستدور رحى مبارياته الأممية في مثل هذا الشهر بعد سنة، في كندا والمكسيك وأميركا.
لاعبو المنتخبات المتأهلة سيكونون تحت
متابعة ونظر وشغف 6 مليارات إنسان من المتوقع أن يتابعوا 48 منتخبًا مشاركًا في البطولة،
كما سيكون اللاعبون تحت المتابعة اللصيقة الدقيقة من سماسرة أندية كرة القدم في العالم، الذين سيتابعون كل المباريات ال 104، لاجتذابهم وإبرام عقود سعد مليونية معهم.
وأيضًا تحقيق مجد للأردن، الذي يستحق كفاح أبطالنا شباب المنتخب، الذي سيكون كفاحًا ضاريًا وافتدائيًا، من أجل الوطن ومن أجل مجدهم.
نشامى منتخبنا يعرفون ما الذي ينتظرهم بعد التأهل، وما الذي ينتظر وطنهم الذي سيصبح في مرتقى أعلى وأعلى على خريطة السياحة العالمية.
الآمال على تأهل منتخبنا كبيرة، والحسابات والرهانات ترجّح التأهل، بعدما حقق لاعبونا مركزًا مرموقًا متقدمًا في التصفيات.
في الحسابات غير الرغبوية، يتفوق المنتخب الأردني على شقيقه المنتخب العُماني بنسبة فوز تقدر بـ 60%.
فقد فاز النشامى في 18 مباراة من أصل 30 مباراة جمعت المنتخبين، بينما فاز منتخب عُمان في 4 مباريات، وتعادل المنتخبان الشقيقان في 8.
وفي آخر مواجهة بيننا، فاز الأردن برباعية، تقاسمها مناصفة اللاعبان المذهلان يزن النعيمات وعلي علوان.
من يتابع منصات التواصل الاجتماعي يلاحظ أن “العك” خفيف عليها، وأنها تشهد تعليقات أخوية ودية، بين ابناء الشعبين الشقيقين، هذا إذا أخذنا في الاعتبار، الدس التقليدي المتوقع ضد الأردن، من جهات إعلامية معادية عرفها أبناء شعبنا أكثر فأكثر حين الدس مؤخرا على جهود الهيئة الخيرية الهاشمية العظيمة.
يتدللوا شباب المنتخب الذين هم موضع حفاوة ورعاية وصداقة وعناية ملكنا الغالي وأميرنا الحبيب خطوة بخطوة.
ننتظر أن يعلن دولة الرئيس والبنوك والشركات الكبرى ورجال الأعمال الميسورون، عن جوائز لنشامى المنتخب الذين سيكافحون ويعانون من أجلنا في موقعتين حاسمتين، مع منتخبي عُمان والعراق الشقيقين، لنا الفوز فيهما بعون الله وهمة النشامى ودعاء الأمهات.
