فيلادلفيا نيوز
تهديدات المتطرفين الإسرائيليين، تهديدات جدية تمليها عليهم عقيدتهم الصهيونية التمييزية المغلقة عليهم، التي توهمهم انهم شعب الله المختار “لاستعباد الأغيار أو ذبحهم”!!
ينطلق المتطرفون الصهاينة من أوهام وخرافات يؤمنون بها، مغرقة في الضدية والعدوانية والكراهية والاستعلاء.
يطرح المتطرفون الصهاينة الذين يحكمون الكيان الإسرائيلي، عنوانًا عدوانيًا توسعيًا، على مسامع حكومات العالم، التي ترفض دساتيرها العدوان والحروب والاحتلال والتمييز والعنصرية، ومع ذلك، تصطك ركبها وتنكص حينما يتعلق الأمر بالكيان الإسرائيلي، الذي سوغ له ذلك الأغضاء الأممي طويل الأمد، اقتراف جرائمه وانتهاكاته وحروبه وتوسعه.
مشروع إنشاء إسرائيل الكبرى، هو أكبر الأوهام على مر العصور !!
الأمة العربية الجبارة العظيمة ذات العمق والامتداد الحضاري، ذات البنى الروحية والثقافية والأخلاقية والقيمية الفائقة الصلابة والعراقة والرسوخ، ليست جدارًا لتخترق، وليست هلامًا لتتبدد.
هذه الأمة الضاربة جذورها في التاريخ والجغرافيا لن تسقطها العاصفة الصهيونية العاتية الفائرة الملتهبة.
حالة الضعف والهوان والفرقة التي عليها الأمة العربية الآن، هي حالة استثناء عابرة.
وحالة الزهو وخيلاء القوة والتنمر وأوهام العلو التي عليها الكيان الإسرائيلي الآن، هي حالة استثناء عابرة.
الأمة العربية تعرف مقومات قيامتها وعناصر نهوضها وسعدها وانتصارها، وهي مقومات متوفرة بما يكفي.
هي عناصر جينية، في الدم، عناصر تنبعث من ذاتها.
وتعرف الأمة العربية ان عناصر صعود الغزوة الصهيونية الراهنة، عناصر مستمدة من ضعف الأمة الموقوت، ومن الدعم الخارجي الموقوت أيضًا.
وقع فزعٌ وجزعٌ وخرعٌ وهلعٌ، عندما نفث مذهونو الكيان الإسرائيلي، عجاجَ مشروعهم الوهمي الخرافي.
أََيّة إسرائيل هذه التي ستطاول مصر ؟!
أيّة إسرائيل هذه التي ستبتلع بلاد الشام ؟!
أَيّة إسرائيل هذه التي ستمحو تاريخ نبوخذ نصر وتجوز دجلة والفرات ؟!
أَيّ خبل هذا الذي يراود عصابة إسرائيل الحاكمة
ويزين لهم ان أحفاد ميشع قد وهنوا وان أنجال فرسان الكرامة أقل بأسًا وعزما ؟!
الصهيونية ليست قَدرًا، الصهيونية قابلة للالتواء والانحناء والنكوص والهزيمة والذل والعار والكسيرة والجثامين، كما كسرهم ميشع على ذرى مؤاب وذيبان وكما كسرهم الحسين في الكرامة !!
