فيلادلفيا نيوز
بقلم: محمد خالد “ابو الطيب”
وأن عدونا صهيون شيطان له ذيل
هنا الاردن سيدة الصبر المملكة والتاريخ والهاشمية ؛ الوطن والاحساس والقضية والشجن والحرية الجامحة بلا قيد أو رسن رغم الجراح التي فيها والدماء التي ضرجت فيها ستبقى القتيلة أعظم شأنا وارفع مكانة من قاتليها.
لم يخفى على الأردنيين تلك المساومة ؛ أرادوها كسر عظم بلا مقاومة ؛ هموا أن يخدشوا قدسية القضية في قلوبنا فكان الرد من جلالة الملك واضحا لن نساوم على القدس وفلسطين هي الكيان الحي في منظومة الاسلام والعروبة وها هم يحاولون اختبار صبرنا تارة أخرى فكان اسد الجنوب بالمرصاد بالعدة والعتاد.
الأسد الجنوبي عاطف الطراونة دمغ كيدهم بتوقيع الشعب و رد المكر على نحر صانعه (لا للتطبيع مقابل التنفيغ)
وإسرائيل كيان صهيوني محتل هكذا صرخ الضيغم في عرينه وسط تربص القرين مع قرينة حين أرادوها قولا واحدا تحت وطأة المكياج الدبلوماسي وأقنعة وزراء الخارجية
وهنا بالضبط تكمن الأفعى برؤوسها السبعة التي خيلت لهم فالتقفت ما صنعوا وخرجت الأيدي بيضاء من غير سوء.
قالها الطراونة وهو يرسم العربي ممشوقا بهامته يصد الريح إذ تعوي مهابا في عباءته وأن عدونا صهيون شيطان له ذيل وأن رجال أمتنا لهم فعل كما السيل
قالها الجنوبي ولم ينسى
وأن حدود أمتنا تمتد من أقصى الى أقصى وان حروبنا كانت لأجل المسجد الأقصى
فهل ننسى؟
إن الناظر بل المتمعن في التوجه الاردني قيادة ومسؤولين وشعبا لن يجد ثغرة أو مثلبا إزاء إيمانهم بفلسطين وقدسها الشريف وقضيتها التي تربعت في وجدانهم حتى الفناء
فلسطين الجغرافيا والتاريخ والهوية والقضية هي النبض المحفز لحقيقة الاعتقاد الاسلامي واعراف العروبة الخالصة قلما ودما وضميرا حيا.
نعم لك ايها الضيغم العربي الأردني والف الف لا للتطبيع والمساومة والتنفيع