فيلادلفيا نيوز
يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء مناقشته الفصلية المفتوحة حول القضية الفلسطينية، حيث يستمع الاعضاء الى احاطة يقدمها المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف.
وسيناقش المجلس، في الجلسة التي تشارك بها بالاضافة الى الدول الاعضاء بالمجلس، الدول الاعضاء بالامم المتحدة، المستوطنات والحل السلمي والعنف والحالة الانسانية في الضفة وغزة بالاضافة الى موضوع هدم اسرائيل لبيوت الفلسطينيين في صور باهر. وفي هذا الصدد، قال المنسق الخاص، ميلادينوف، أمس الاثنين، انه و»على الرغم من الدعوات بعدم المضي قدماً في عملية الهدم، فإن تدمير المباني السكنية في صور باهر سيؤدي إلى تشريد العديد من العائلات الفلسطينية» مضيفا في تغريده انه «لا يمكن لأي قدر من المساعدات الإنسانية تعويض معاناتهم! يجب على إسرائيل وقف هذه السياسة».
وتشير المعلومات الأولية الى دخول مئات من القوات الإسرائيلية صور باهر صباح يوم أمس حيث هدمت عددًا من المباني السكنية، بما في ذلك المنازل المأهولة، والموجودة في المناطق «أ» و «ب» و «ج» من الضفة الغربية على جانب الجدار العنصري العزل في القدس الشرقية.
وأصدرت الامم المتحدة بيانا قالت فيه انها تتابع و»بحزن تدمير السلطات الإسرائيلية للمنازل في المجتمع الفلسطيني في صور باهر، مذكرة بان البعض من اللاجئين الفلسطينيين، يواجه اليوم «واقع النزوح الثاني في الذاكرة الحية».
واشارت الامم المتحدة في بيان اصدره 3 مسؤولين هم جيمي ماك جولدريك، منسق الشؤون الإنسانية في فلسطين المحتلة، والسيدة جوين لويس، مديرة عمليات الضفة الغربية في الأونروا، جيمس هينان، مجير مكتب شؤون اللاجئين في الأرض الفلسطينية المحتلة – الى «العملية واسعة النطاق بدأت في الساعات الأولى من صباح (أمس) بينما كانت الظلام حالكا، وأجبرت الأسر على الخروج من منازلها، وتسببت في ضائقة كبيرة بين السكان. من بين النازحين قسريًا أو المتأثرين بطريقة أخرى».
وأكدت الأمم المتحدة، في بيانها على أن «سياسة إسرائيل في تدمير الممتلكات الفلسطينية لا تتوافق مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.» (الدستور)