فيلادلفيا نيوز
لم يكن فيروس كورونا وانتشاره في العالم الا درساً اضافه سفراء المملكة الاردنية الهاشمية في اوروبا الى الدروس التي تعلموها في مدرسة الهاشميين قدوتهم ملك الاردن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى الذي أبى منذ اللحظة الاولى إلا أن يجابه هذا الخطر ليحمي الشعب والوطن حتى اصبح الاردن الدولة العظمى في مجابهة هذا المرض بحكمة القائد ومساندة رجالات الاردن الكبار وعندما اقول الكبار اخص بالذكر الجيش والاجهزة الامنية والاطباء والممرضين اللذين كتبوا بسطور من نور كيف تكون معادلة الفداء ،والتكافل بين الناس وليس غريبا ان يكون طلاب المدرسة الهاشمية سفراء الاردن في دول اوروبا والقناصل قد حفظوا الدرس الهاشمي واتقنوا (الانسان أغلى ما نملك) فقد تبدد المرض في نفوس الأردنيين المقيمين في دول اوروبا بتواصل السفراء والقناصل معهم والاطمئنان عليهم وتقديم كل ما هو ممكن لسلامتهم ، الامر الذي بعث على الشعور بالراحة والطمأنينة والفرح لدى الاردنيين وأخص هنا سعادة السفير بشير الزعبي في المانيا والقنصل الاء الغزاوي في المانيا وسعادة السفير يوسف البطاينة في بلجيكا وسعادة السفير سفيان القضاة في رومانيا وسعادة السفير عمر النهار في المملكة المتحدة وسعادة القنصل عصام الرقاد في النمسا .
ولا انسى ممثلين ومشرفين الهيئة الاردنية الاوروبية العليا المتواجدين في كافة دول الاتحاد الاوروبي الذين لم يتوانى منهم أحد بالتواصل مع الاردنيين والاردنيات في القارة الاوروبية .
حمى الله الانسانية من هذا الوباء وحمى الاردن القائد والشعب والجيش والارض وابعد الله عنا هذه الجائحة.
امين عام الهيئة الاردنية الاوروبية العليا