فيلادلفيا نيوز
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان اليوم الأربعاء أن كل الدلائل تشير إلى أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يشن هجمات مستخدما الكلور”في الوقت الحاضر” في سورية.
وصرح لودريان لشبكة “بي اف ام تي في” واذاعة “مونتي كارلو” أن “كل الدلائل تشير اليوم إلى أن النظام السوري يستخدم الكلور في الوقت الحاضر في سورية”.
واضاف “اتحدث بحذر لانه طالما ان الامر لم يوثق بالكامل، يجب التزام الحذر”.
وردا على سؤال عن كيفية رد باريس على ذلك، ذكر وزير الخارجية الفرنسي بان حوالى ثلاثين دولة تبنت للتو وبمبادرة من فرنسا اجراءات لكشف ومعاقبة المسؤولين عن الهجمات الكيميائية في سورية.
لكنه في المقابل لم يلمح الى اي اجراءات انتقامية بما في ذلك عسكرية، من قبل فرنسا ضد النظام السوري اذا تأكدت هذه الهجمات بالكلور.
وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون حدد “خطا احمر” في هذه المسألة عند وصوله الى السلطة في ايار (مايو) 2017، عندما توعد “برد انتقامي وفوري” من قبل فرنسا في حال استخدمت اسلحة كيميائية.
وقال لودريان “انه وضع خطير جدا (…) ندين ذلك (استخدام الكلور) بحزم كبير”، مشيرا الى المبادرة التي اقرها حوالى ثلاثين بلدا للالتفاف على تعطيل روسيا لاي ادانة للنظام السوري لاستخدام اسلحة كيميائية في مجلس الامن الدولي.-(أ ف ب)