فيلادلفيا نيوز
وصل جلالة الملك عبد الله الثاني الى باحة مجلس الامة الساعة الواحدة ظهر اليوم الأحد، مستقلا الموكب الاحمر لافتتاح الدورة العادية الرابعة لمجلس الامة الثامن.
ورافق جلالة الملك سمو الامير الحسين بن عبد الله ولي العهد.
وكان في استقبال جلالته، رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ورئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ورئيس هيئة الاركان المشتركة اللواء يوسف الحنيطي، وعدد من كبار الشخصيات.
وعزفت موسيقات القوات المسلحة السلام الملكي فور وصول جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين بالموكب الأحمر كما جرت العادة في مثل هذه المناسبات.
داخل مجلس الامة كان في استقبال جلالته الامراء هاشم بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني وطلال بن محمد وراشد بن الحسن وعدد من مستشاري جلالة الملك.
واستمر خطاب الملك مدة 12 دقيقة و15 ثانية.
وأعلن جلالة الملك في خطابه انتهاء العمل بالملحقين الخاصين بمنطقتي الغمر والباقورة في اتفاقية السلام، وفرض سيادتنا الكاملة على كل شبر منها.
وتفاعل الحضور مع إعلان جلالة الملك بالتصفيق الحار والوقوف، وهتف أحد النواب للملك تحت القبة.
وركز الخطاب على استمرار الأردن في الدفاع عن قضايا الامتين العربية والاسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وتناول الخطاب نهج الدولة في الإصلاح ودعم مسيرة الديمقراطية، والأزمات التي ألقت بظلالها على الأردن في مختلف مناحي الحياة، وخاصة الاقتصادية منها.
واشار الى برنامج الحكومة الاقتصادي الذي سيتم تنفيذه على مراحل، ضمن أربعة محاور، تهدف إلى إعادة النظر في الأجور والرواتب، وتنشيط الاقتصاد وتحفيز الاستثمار، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، والإصلاح الإداري والمالية العامة.
وصفق الحضور لجلالة الملك قبل وأثناء وبعد القاء الخطاب 20 مرة.