أكد وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي أن العام الدراسي الجديد 2020/2021، والذي سيبدأ في الأول من شهر أيلول المقبل، سيشهد إجراءات وتدابير صحية ضمن بروتوكول صحي، يوفر الحماية للطلبة والمعلمين والعاملين في المدارس والمديريات، مشدداً على ضرورة الالتزام بالبروتوكول الصحي، حيث سيتم تدريب كوادر الميدان التربوي على مضامينه، ابتداءً من ٢٠٢٠/٨/١٩.
كما أكد الدكتور النعيمي خلال ترؤسة اليوم، اجتماع لجنة التخطيط الموسع، بحضور الأمينين العامين للوزارة، ومديري التربية والتعليم، حق أبنائنا الطلبة في التعليم، الذي كفله الدستور لهم ؛ الأمر الذي يتطلب متابعة التزام جميع الكوادر المدرسية بالدوام ابتداءً من الخامس والعشرين من الشهر الجاري، وتطبيق نظام الخدمة المدنية، وتزويد مركز الوزارة بتقارير حول واقع الدوام المدرسي يومياً .
وأشار الدكتور النعيمي إلى أن فرق الوزارة تعمل بكل طاقتها، في تنفيذ إجراءات الاستعداد لبدء العام الجديد، لافتاً إلى أن فترة الانقطاع عن العمل بسبب فيروس كورونا كان لها أثر في تأخير طرح العطاءات خاصة طباعة الكتب المدرسية والأثاث والتجهيزات المدرسية، الأمر الذي دعا الوزارة إلى زيادة أوقات العمل ومضاعفة الجهود لفرقها القائمة على التجهيز لهذه الاستعدادات.
وركز الدكتور النعيمي على ضرورة الاهتمام بمرحلة رياض الأطفال باعتبارها إحدى أولويات الوزارة، داعيا إلى تجهيز الغرف الصفية وتأهيلها وتوفير المرافق والمتطلبات والمستلزمات التي تتناسب وخصوصية التعليم في هذه المرحلة .
ودعا إلى تشكيل فرق فنية لزيارة المدارس، ومتابعة تنفيذ التعاميم الصادرة عن الوزارة والخاصة بتنظيم حملات للنظافة فيها، وتفقد التمديدات الصحية وأغطية المناهل والحفر الامتصاصية، والتأكد من صلاحية استعمال الوحدات الصحية والمرافق الأخرى وعمل الصيانة اللازمة لها .
واستمع الدكتور النعيمي من مديري التربية والتعليم لشرح حول واقع الاستعدادات في المدارس التابعة لمديرياتهم، مبدياً توجيهاته بضرورة رفع وتيرة الاستعداد للوصول إلى الجاهزية المطلوبة قبل بدء العام الدراسي الجديد، ووفق ما هو مخطط له.
وأشار إلى تشكيل غرفة عمليات في مركز الوزارة وفي كل مديرية من مديريات التربية والتعليم لمتابعة الاستعدادات لبدء العام الدراسي، مشيراً إلى أهمية العمل الميداني والتواصل مع الإدارات المدرسية، والمجتمع المحلي، ومجالس التطوير التربوي، ومجالس أولياء الأمور .
وأعلن الدكتور النعيمي خلال الاجتماع أسماء الفرق الثلاثة الفائزة بمسابقة أفضل مديرية تربية وتعليم في تنفيذ” برنامج التعليم عن بعد” التي أعلنتها الوزارة خلال فترة الاستجابة لمرض كورونا المستجد ، حيث فازت مديرية تربية قصبة إربد بالمركز الأول، و تربية لواء الرمثا بالمركز الثاني، فيما حلت تربية لواء البتراء بالمركز الثالث.
كما أعلن الدكتور النعيمي المديريات الثلاث الفائزة بمسابقة أفضل مبادرة، حيث جاءت مديرية تربية الرصيفة بالمركز الأول، و تربية لواء ماركا بالمركز الثاني، فيما حلت تربية لواء الكورة بالمركز الثالث.
وأعرب عن شكره للمديريات الفائزة على الجهود التي بذلتها كوادرها لتحقيق هذه الإنجازات، مهنئا جميع الكوادر التربوية في المركز والميدان على ما بذلوه من جهود كان لها الأثر الكبير في إنجاح هذا البرنامج الذي تم الإعداد له وتنفيذه في ظرف استثنائي، فكان الجهد استثنائيا، يستحق الثناء التهنئة.
كما أطلق الدكتور النعيمي خلال الاجتماع مسابقة لأفضل خمس مديريات للتربية والتعليم في جاهزية الاستعداد لبداية العام الدراسي الجديد، حيث سيتم التنافس بين المديريات، وفق معايير وضعت لهذه الغاية، وسيتم تعزيز الجوانب الإيجابية والاستفادة منها كقصص نجاح تعمم، فيما سيتم رصد التحديات ووضع الحلول لها وتحويلها إلى فرص في المواقف المشابهة.