فيلادلفيا نيوز
قال الناطق باسم اللجنة الوطنية للأوبئة الدكتور نذير عبيدات، الأربعاء، إن “التعامل مع الوضع الوبائي الحالي يتطلب تغييرا كاملا للاستراتيجية المتعلقة بجائحة فيروس كورونا المستجد”، بعد يوم من تسجيل 627 إصابة محلية بالفيروس.
وأضاف لـ “المملكة”، أنه “لا بد من العمل بالإجراءات التي تتناسب مع مرحلة المناطق الحمراء”، والتي تصنّف حسب خطة فتح القطاعات الحكومية الخاصة بالجائحة بمرحلة “الخطر الحرج”.
“دخلنا في مرحلة الانتشار المجتمعي، وعليه يتطلب هذا الوضع تغييرا كاملا في استراتيجية التعامل مع الجائحة، وإعادة النظر وتحديث خطة التعامل مع الجائحة”، بحسب عبيدات.
ومع بدء العمل بقرار إلغاء الحجر المؤسسي الفندقي الذي يفرض على المسافرين القادمين إليه، واستبداله بحجر منزلي لأسبوع، منعا لانتشار فيروس كورونا المستجد، قال عبيدات إن “القادمين من الخارج لا يشكلون المصدر الرئيسي لعدوى انتقال الفيروس”.
وأبرز مؤشرات مرحلة الخطر الحرج، تضاعف عدد الإصابات المحلية المسجلة على مدى 3 أيام متتالية (مثال: إصابات بوتيرة 20، ثم 40 ثم 80 إصابة). أو ظهور 3 بؤر إصابة محلية مجهولة المصدر. أو تسجيل أكثر من 140 إصابة محلية في يوم واحد. أو تسجيل 3% فأكثر لفحوصات إيجابية للإصابة بالمرض ضمن إجمالي الفحوصات المنفذة خلال يوم واحد، بحسب خطة فتح القطاعات.
وتتطلب المرحلة أيضا، إجراء فحوصات PCR بزخم عالٍ وبنسبة 100٪ من قدرة القطاع الصحي؛ زيادة إجراءات تتبّع المخالطين بما لا يقل عن 80 % من قدرة فرق التقصي الوبائي، والتوسّع في حملات التوعية والتثقيف؛ تدفق إعلامي ومعلوماتي مكثّف تجاه المواطنين؛ تفعيل الخطوط الساخنة الضرورية والمتاحة.
كما تستدعي انتشارا كافيا وجاهزية عالية لفرق العمل التي تقدم الخدمات الأساسية مباشرة للمواطنين، وتأمينهم بأقصى درجات الحماية (معدات الوقاية الشخصية وإجراء الفحوصات)، إضافة إلى تفعيل خطط الطوارئ لكل الوزارات والمؤسسات والمحافظات.