فيلادلفيا نيوز
يذكُر إبراهيم علي جيداً خدمته الأولى في الكنيسة. رائحة الشموع، والمقصورات المصنوعة من خشب الأبلكاش الرخيص، والترانيم التي كانت غريبة للغاية على أذنيه وقتها.
وحسب صحيفة “التيليغراف” البريطانية، لم يتخيَّل السوري المسلم ذو الـ75 عاماً حين فرَّ من الحرب إلى لبنان، البلد المجاور لبلده، طالباً اللجوء، أنَّ الأمر سينتهي به متحوِّلاً إلى المسيحية.
لكنَّ علي ليس وحده؛ فالعام الماضي 2016 فقط، عُمِّد مئات اللاجئين المسلمين الذين يعيشون في لبنان.
وقد ازداد موقف اللاجئين صعوبة في لبنان، الذي يستضيف أكثر من مليون ونصف المليون سوري، وهو عدد يُمثل ربع عدد السكان الإجمالي.
يقول البعض إنهم تحوَّلوا إلى المسيحية كي يستفيدوا من المساعدات السخيَّة التي تُقدمها المنظمات الخيرية المسيحية، ويقول آخرون إنهم فعلوا ذلك من أجل قبول طلبات لجوئهم إلى أوروبا، والولايات المتحدة، وكندا، وغيرها من البلدان.