فيلادلفيا نيوز
انتشرت ظاهرة الموت المفاجئ بشكل كبير، وزادت معدلاتها خلال السنوات الأخيرة، ويرجع الأطباء ذلك لأسباب وراثية وصحية معينة.
وقال أستاذ طب القلب الدكتور جمال شعبان، إن القلب عرضة لمشكلات كثيرة جدًا أهمها “الضغط والسكري والكولسترول”، وإذا انضم إليها العضو الرابع المنتشر بالمجتمع وهو التدخين يكون القلب في مربع الخطر وعرضة للأزمات القلبية.
وأضاف شعبان في لقاء مع “إرم نيوز” أن أي إنسان لديه تاريخ عائلي بالنسبة لضغط الدم المرتفع، أو السكري، أو أمراض القلب بالعائلة، ينبغي أن يبحث عن قلبه بعد سن العشرين، أما الذي ليس لديه تاريخ عائلي فمجرد أن يصل سن الأربعين عليه أن يفحص قلبه، فقد أثبتت الدراسات الحديثة أنه بعد سن الأربعين تبدأ كل عام عضلة القلب في الضمور والتليف بنسبة 1%، ويكون هناك احتمال كبير لحدوث اختلال في وتيرة عمل القلب”.
وتابع أن السبب الرئيس للأزمات القلبية المفاجئة أو السكتة القلبية هو “اختلال مفاجئ وغالبًا ما يكون السبب ارتجافا بطينيّا، وفي بعض الأحيان تحدث حالات الوفاة المفاجئة للمصابين به”.
وأوضح أن الارتجاف البطيني يرتعش فيه البطين بشكل سريع جدًا كأنه لا ينقبض ويظهر في رسم القلب كتموجات ثم يتحول لشكل خط مستقيم ويتوقف القلب عن الخفقان ويخف الأنين وتكون نهاية الحياة، وإذا لم يتم التعامل السريع بالإنعاش الصناعي للقلب والضغط المستمر على عضلة القلب لحين الإنعاش وتوفر جهاز الصدمات الكهربائية تحدث السكتة القلبية أو الموت المفاجئ.