فيلادلفيا نيوز
واعتقلت السلطات الماليزية مشتبها فيهما من إندونيسيا وفيتنام، كما اعتقل رجل ماليزي في نطاق التحقيقات. وما زالت الشرطة تبحث عن أربعة رجال تعتقد أنهم ضالعون في الحادث.
ويحاول أطباء شرعيون ماليزيون كشف ملابسات عملية الاغتيال، وتحليل عينات من جثمان كيم جونغ نام لمعرفة المادة السامة التي تم رشها على وجهه بينما كان يستعد ليستقل طائرة في مطار كوالالمبور الدولي.
وقال مسؤولون ماليزيون إن دبلوماسيين كوريين شماليين اعترضوا على تشريح جثته، لكن كوالالمبور أصرت الجمعة على أنها لن تسلم جثمانه قبل الانتهاء من كل الإجراءات.
وصرح عبد السماح مات قائد شرطة ولاية سيلانغور التي يقع فيها المطار، بأنه لم يتقدم أي من أفراد عائلة نام بالمطالبة بالجثة. وأضاف “نحن بحاجة إلى عينات من الحمض النووي لأحد أفراد العائلة لنتمكن من تأكيد هوية المتوفي”.
يشار إلى أن كيم جونغ نام كان يعتبر وريثا للسلطة في كوريا الشمالية لكنه أثار غضب والده كيم جونغ إيل بعد محاولة فاشلة لدخول اليابان بجواز سفر مزور من جمهورية الدومينيكان لزيارة منتزه “ديزني لاند” الترفيهي.
ومنذ ذلك الحين يعيش نام في المنفى في ماكاو وسنغافورة والصين. ويبدو أنه زار مرات عدة بانكوك وموسكو وأوروبا.
وفي 2012، حاول عناصر تابعون لنظام كوريا الشمالية اغتيال كيم جونغ نام الذي تقول كوريا الجنوبية إنه يدافع عن إصلاح نظام الحكم في بيونغ يانغ.
(الفرنسية)