فيلادلفيا نيوز
بلغ ارسنال نهائي مسابقة كأس رابطة الاندية الانجليزية المحترفة لكرة القدم بفوزه على جاره تشلسي 2-1 على ملعب الامارات الاربعاء في اياب الدور نصف النهائي.
وافتتح البلجيكي ادين هازار التسجيل لتشلسي اثر تمريرة بينية من الاسباني بدرو فانفرد بالحارس الكولومبي دافيد اوسبينا وسجل داخل شباكه (7)، لكن ارسنال ادرك التعادل بواسطة مدافع تشلسي الالماني انطوني روديغر الذي سجل هدفا خطأ في مرماه (12)، قبل ان يمنحه الفوز هدف السويسري غرانيت شاكا (60) مستغلا دربكة امام المرمى.
ومنح هذا الهدف ارسنال بطاقة التأهل الى المباراة النهائية حيث يلاقي مانشستر سيتي في 25 شباط/فبراير المقبل على ملعب ويمبلي.
وكان مانشستر سيتي تخطى بريستول سيتي من الدرجة الاولى بفوزه عليه ذهابا وايابا 2-1 و3-2 تواليا.
وكان الفريقان تعادلا سلبا في مباراة الذهاب على ملعب ستامفورد بريدج قبل اسبوعين.
ولم يشارك لاعب ارسنال الجديد الارميني هنريك مخيتاريان القادم من مانشستر يونايتد في صفقة شهدت انتقال التشيلي الكسيس سانشيز في الاتجاه المعاكس وذلك لكونه خاض هذه المسابقة هذا الموسم في صفوف فريقه السابق.
واذا كان مدرب ارسنال ارسين فينغر يملك سجلا ناصعا في كاس انكلترا، فانه لم يسبق له الفوز في كأس الرابطة منذ توليه تدريب ارسنال.
خاض تشلسي المباراة في غياب مهاجمه الاساسي الفارو موراتا وصانع الالعاب سيسك فابريغاس لاعب ارسنال سابقا، ثم خسر جهود جناحه البرازيلي ويليان في الشوط الاول لاصابة بتمزق عضلي، فحل بدلا منه روس باركلي ليخوض اول مباراة له منذ انتقاله الى فريقه الجديد قادما من ايفرتون مقابل 15 مليون جنيه استرليني في فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
وقال مدرب ارسنال فينغر بعد المباراة “اعتقد بان فريقي كان متخوفا من المبادرة الى الهجوم في الشوط الاول لكننا عوضنا في الشوط الثاني وسيطرنا على مجريات اللعب تماما”.
واضاف “سيكون لدينا متسع من الوقت للمباراة النهائية في ويمبلي لكننا سعداء لكوننا منحنا فرصة جديدة لانصارنا للتواجد في هذا الملعب في السنوات الاخيرة”.
وقال ويلشير بعد المباراة “الجهد الذي بذله كافة افراد الفريق لا سيما في الشوط الثاني كان مفتاح الفوز اليوم”.
واضاف “لم تكن التشكيلة صحيحة في الدقائق ال25 الاولى وقد استغل تشلسي هذا الامر، لكننا نجحنا في تصحيح الامور بعد ذلك”.
يذكر انها المرة الرابعة التي يبلغ فيها ارسنال نهائي احدى مسابقتي الكؤوس في انكلترا في اخر خمس سنوات.-(أ ف ب)