فيلادلفيا نيوز
شددت القوى الديمقراطية الخمس وشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أهمية بناء النظام السياسي الفلسطيني على قاعدة من الشراكة والديمقراطية دون إقصاء أو هيمنة أو تهميش، وضرورة إعادة الإعتبار للديمقراطية التي مست بصورة خطيرة أثناء فترة الانقسام حرية الرأي والتعبير، ومبادئ حقوق الانسان، وهمشت مبادئ التنمية ومشاركة قوى المجتمع المدني والقوى السياسية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته القوى الديمقراطية الخمس وشبكة المنظمات الاهلية للإعلان عن موقفها تجاه دعم المصالحة بمدينة غزة.
وأكدت القوى الخمس والشبكة ضرورة إتمام المصالحة على قاعدة تضمن تمكين حكومة الوفاق للقيام بواجباتها ووظائفها بصورة تحقق وحدة النظام السياسي ومؤسساته الجامعة، وضرورة إلغاء القرارات والإجراءات كافة التي مست سلباً حياة المواطنين في القطاع والتي لم يعد مبرراً لاستمرارها بعد حل اللجنة الإدارية الحكومية، وتوقيع اتفاق المصالحة الجديد، وتمكين الحكومة من ممارسة اعمالها في القطاع.
وطالبت حكومة التوافق الوطني تعزيز التنسيق والشراكة والتشبيك مع جميع مكونات المجتمع الفلسطيني بما فيه مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص للمساهمة في إطلاق خطة لإعادة إنعاش وتنمية قطاع غزة اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً بعد سنين طويلة من الحصار الإسرائيلي والانقسام.