فيلادلفيا نيوز
أعلن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، تحفظ بلاده على بياني قمتي مكة العربية والخليجية الطارئتين لوجود بنود تتعارض مع سياسة الدوحة الخارجية.
وأكد آل ثاني، في تصريح للتلفزيون العربي، اليوم الأحد: “قمتا مكة تجاهلتا القضايا المهمة في المنطقة كقضية فلسطين والحرب في ليبيا واليمن، وكنا نتمنى أن تضع أسس الحوار لخفض التوتر مع إيران”.
واستضافت مكة المكرمة، مساء 30 مايو الماضي، قمتين طارئتين خليجية وعربية دعا لعقدهما العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، على خلفية الهجمات الأخيرة على 4 سفن شحن قرب مياه الإمارات ومحطتي ضخ النفط في السعودية، قبل أن تنعقد في المدينة ذاتها أعمال القمة الإسلامية الدورية الـ14 في 31 مايو.
وشارك في هذه القمم الـ3 رئيس مجلس وزراء قطر ووزير داخليتها، الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، لتكون هذه المشاركة هي الأولى لقطر على مستوى عال في اجتماعات تستضيفها السعودية منذ اندلاع الأزمة الخليجية.