فيلادلفيا نيوز
الزمن يتحدث والمكان شاهد على المواقف … عام ٢٠١٣ كان حازم المجالي مديرا للنافذة الواحدة في سلطة العقبة الخاصة متحدثا لبقا يتنقل من مكان الى اخر محاولا إيصال معلومة هنا أوهناك . وبعد عدة أشهر من خدمتي في العقبة أردت ان يقوم احد المدراء بالمساعدة لخدمة الجمهور لأتمكن من لقاء شبه يومي في قاعة في الطابق الأرضي فأوكلت المهمة الى حازم المجالي بالاضافة الى عمله مديرا للنافذة الواحدة . وفِي أوقات متعددة كنا نختلف في بعض الأمور ولكن للمصلحة العامة وكان يحتمل ويتحمل ويدافع بحق
وبدأنا معا نحاور من لهم طلبات او توظيف او اعادة الى العمل وأحيانا كثيرة كأن هذا الرجل يتصف بالاتزان ويقوم بحل ما استطاع من الأمور بدون الرجوع لي كرئيس للسلطة آنذاك … الجميل انه كان يعمل على مساندة من لهم حالات خاصة وتميز في جمعية التوحد في الحصول على دعم لهم … وكان له جولات في إصلاح ذات البين في العقبة وبصورة شبه يومية ….
اصبح نائبا عن العقبة فتقدم الى منابر العمل السياسي والاجتماعي يحتمي بخلق وادب وصلابة يملكها من شيحان …
حازم المجالي قادم من عائلة الطيب حصتها والحكمة منبتها والقيادة تليق بها ولها ما لها من احترام من تلة خالد حتى العقبة …
حاربت بالحق … ستبقى ذكرى مواقفك بالسماحة والخلق ذخرا ومحبة … رحمة الله عليك واسكنك الله سبحانه وتعالى فسيح جنانه
ربنا انا استودعناك حازم المجالي
انا لله وانا اليه راجعون