فيلادلفيا نيوز
وجدت مذيعة “سي إن إن” المخضرمة كريستيان أمانبور” ومحطة السي ان ان الاميركية نفسيهما في وضع محرج بعد ان انتقدت الملكة رانيا العبدالله السياسة الاعلامية للمحطة في تننيها الاكاذيب الاسرائيلية
وانتقدت ملكة الاردنية المحطة الاميركية بعد تبنيها رواية “قطع رؤوس الأطفال” الإسرائيلية الكاذبة منوهة إلى ازدواجية المعايير بالغرب” ، واكدت خلال مقابلة معها ان السي ان ان نشرت عبر موقعها في بداية الحرب على غزة عنوانا رئيسيا عن “العثور على أطفال إسرائيليين مقطوعي الرأس، وعند قراءة المقال يتبين أنه لم يتم التحقق من المعلومة المنشورة بشكل مستقل”
وأضافت متوجهة للمذيعة بالسؤال: “هل يمكنك نشر ادعاء مدمر مثل هذا، ولم يتم التحقق منه، إذا كان صادرا من الفلسطينيين؟!”.
المذيعة الاميركية التي وجدت نفسها في موقف محرج بدأت في المماطلة ومحاولة التهرب من الموضوع وتغيير السؤال.
الملكة الاردنية فضحت “المعايير المزدوجة الصارخة” في العالم و”الصمت الذي صم الآذان” امام آلة القتل الاسرائيلية واكدت ان قوات الاحتلال ترتكب أعمالا وحشية تحت غطاء الدفاع عن النفس
وقالت الملكة رانيا العبدالله ان ” 6 آلاف مدني استشهدو بينهم 2400 طفل”، وتساءلت: “كيف يمكن اعتبار ذلك دفاعا عن النفس؟!، نرى مجازر باستخدام أسلحة عالية الدقة.. تمت إبادة عائلات بأكملها، وتسوية أحياء سكنية بالأرض، واستهداف المستشفيات والمدارس والكنائس والمساجد والعاملين في المجال الطبي والصحفيين وعمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة”
واشارت رانيا العبدالله ان اسرائيل تنتهك ما لا يقل عن 30 قرارا أمميا، واكدت انه “لا يمكن التوصل إلى حل إلا حول طاولة المفاوضات. وهناك طريق واحد فقط لتحقيق ذلك، وهو إقامة دولة فلسطينية حرة وذات سيادة ومستقلة تعيش جنباً إلى جنب بسلام وأمن مع دولة إسرائيل”.
وانتقدت السياسة الاعلامية الغربية في تغطية الصراع الحالي، حيث اتبع سياسة المعايير المزدوجة لدى المحاورين في الغرب والذين يطلبون ممن يمثلون الجانب الفلسطيني بإصدار إدانات فورية
واكدت رانيا العبدالله “يتم امتحان إنسانيتهم في بداية المقابلة، وعليهم تقديم أوراق اعتمادهم الأخلاقية”، بالمقابل “لا نرى مطالبة للمسؤولين الإسرائيليين بالإدانة، وعندما يتم ذلك، يتقبل الناس بسهولة الادعاء بـ”حقنا في الدفاع عن أنفسنا”،
وختمت بالقول : لم أر مسؤولا غربيا قط يقول هذه الجملة: “للفلسطينيين الحق في الدفاع عن أنفسهم”.