فيلادلفيا نيوز
أعلنت اللجنة العليا لمهرجان جرش للقافة والفنون اليوم الاثنين، عن فعاليات الدورة 36 لمهرجان جرش للثقافة والفنون.
ومن أبرز الفنانين العرب الذين سيحيون حفلات في جرش، السورية فايا يونان، وواللبناني عاصي الحلاني، واللبناني مروان خوري، والعراقي محمود التركي، والسعودي ماجد الرسلاني، واللبناني زياد برجي، والمصري تامر حسني، والسعودي رابح صقر.
وخلص المدير التنفيذي للمهرجان مازن قعوار إلى أن برنامج المهرجان لهذا العام يحتوي على زخم كبير من الفعاليات التي تبلغ نحو 250 فعالية فنية وثقافية وحرفية، يشارك فيها 1500 مثقف وفنان وفنانة من الأردن والدول العربية ودول العالم، وهناك عروض لـ 25 فرقة فنية ثقام على “الساحة الرئيسية” التي تمثل “قلب المهرجان”.
وتحت شعار “نورت ليالينا”، تبدأ فعاليات البرامج الثقافية والفنية المختلفة في المدرجات والساحات والمسارح معلنة انطلاق الفرح في جنبات المدينة الأثرية خلال الفترة من 28 تموز/يوليو إلى 6 آب/أغسطس المقبل، وفق رؤية جديدة تكرس الفرح في فضاءاته
قعوار، أكد على أن المهرجان يمثل رسالة ثقافية وطنية نسعى إلى ترسيخها من خلال نوعية المشاركة واتساعها وتنوعها محليا وعربيا وعالميا، مبينا أنه تم منح جائزة المهرجان السنوية للشاعر زياد العناني، وإطلاق اسم القاص فخري قعوار على ملتقى القصة الذي سيقام في مقر رابطة الكتاب الأردنيين.
وتشتمل الساحة الرئيسية على برنامج فني كبير صمم بالتعاون مع نقابة الفنانين الأردنيين بمشاركة أكثر 500 فنان ومثقف وحرفي أردني علاوة على مشاركة نحو 80 فرقة فنية وفلكلورية محلية وعربية وأجنبية، من المملكة العربية السعودية، دولة قطر مملكة البحرين، سلطنة عمان، دولة الكويت، دولة الإمارات العربية المتحدة، جمهورية مصر العربية، الجمهورية اليمنية، دولة فلسطين، الجمهورية اللبنانية، الجمهورية العربية السورية، جمهورية العراق، المملكة المغربية، جمهورية الجزائر، الجمهورية التونسية، الولايات المتحدة المكسيكية، جمهورية كوريا الجنوبية، الهند، والسويد.
ونظرا لأهمية الفرق الفنية الشعبية ودورها في صناعة الفرح وإشاعة أجواء من المحبة، ولقدرتها على استقطاب العائلة الأردنية وأهميتها في إظهار التنوع الثقافي جرى اختيار العديد من هذه الفرق للمشاركة على الساحة الرئيسية وفي شارع الأعمدة وعلى المدرج الشمالي والجنوبي.
ولأن الفنان الأردني ركيزة أساسية في هذا المهرجان فقد تميزت هذه الدورة بتخصيص ربع موازنتها (250 ألف دينار) للفنان الأردني ومن خلال نقابة الفنانين الأردنيين التي تعتبرها إدارة المهرجان المظلة الوحيدة للفنان الأردني وبجميع مهنه، إضافة إلى تقديم كل ما يمكن لإنجاح حفلاتهم وإظهار الفنان الأردني بصورة تليق به وبمنجزه الإبداعي، وفي مختلف الحقول، لذلك حرصت إدارة المهرجان على تطوير هذه الشراكة التي تتيح مشاركة واسعة للفنان الأردني.
وتأتي هذه الدورة ونحن نعبر إلى المئوية الثانية، وبما تراكم خلال هذه المسيرة من إرث عميق، وما تحمل من تفاؤل بالأجيال وإبداعات الشباب، لذلك تم التركيز على المفردات التي تراعي ذوق الأسرة الأردنية بمختلف أجيالها وفئاتها، لتكون ضمن فعاليات الساحة الرئيسية التي تمثل حديقة المهرجان ومتنفس العائلة على صعيد البعد المحلي.
وركز قعوار على أن البرنامج الفني الذي يزخر بمشاركات واسعة ومهمة من دول عربية وأجنبية مختلفة لم تشارك في دورات سابقة، كما تم التركيز على شارع الأعمدة بعدد من الفعاليات لفرق أردنية وعربية وعالمية، وعدد من المطربين الأردنيين. باختيارات توازن بين مختلف المواقع لجهة تنوعها واستجابتها لمزاج الشباب واهتمامهم، ومن هنا ركز البرنامج في فقرات المدرج الشمالي على الجانب الفني الثقافي المحلي الراقي.