فيلادلفيا نيوز
كشف معارضون سوريون عن فرار عدد من مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي في حوض اليرموك نحو أودية قريبة من الحدود الأردنية.
وأوضح الناشط عمر الحريري لـ24 أن القصف المتواصل من قبل قوات النظام وحلفائه على منطقة حوض اليرموك دفع عددا من مقاتلي التنظيم المتطرف إلى الاختباء في أودية قريبة من الحدود الأردنية.
وأشار إلى أن قوات النظام تلاحق مقاتلي التنظيم وتنفذ إعدامات ميدانية بحق المضبوط منهم.
من جهته، أكد مصدر عسكري أردني أن القوات المسلحة على الحدود مع سوريا لن تسمح بأي اختراق أو اقتراب من قبل أي طرف.
وكانت عملية السيطرة على منطقة التنظيم في حوض اليرموك بدأت في 19 يوليو (تموز) الماضي، عبر عملية عسكرية كبيرة بمشاركة الطيران الحربي والمروحي، إضافة إلى القصف الصاروخي والمدفعي.
وبدأت العملية بشكل متسارع بعد بث داعش شريطاً مصوراً من بادية السويداء هدد فيه بإعدام المختطفين من محافظة السويداء والذين بلغ تعدادهم نحو 30 شخصاً هم 14 امرأة و16 طفلاً، في حال لم يوقف النظام والروس العملية العسكرية على حوض اليرموك.
الأمر الذي فسّر اختفاء عناصر التنظيم من خلال تسوية مع النظام تم خلالها نقل عناصر التنظيم بشكل سري إلى بادية السويداء والبالغ عددهم نحو 1200 مقاتل. (24 الامارتي)